أكد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي شمخاني أن "جذور الإرهاب في افغانستان والعراق وسوريا والمنطقة بشكل عام مرتبطة بأميركا وحلفائها من الأنظمة الرجعية العربية".
ولدى استقباله وزير الدفاع الافغاني، طارق شاه بهرامي، أشار شمخاني الى "المسار المتنامي للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والدفاعية"، مؤكداً "ضرورة استمرارت الجهود الثنائية المشتركة لإستتباب الامن والاستقرار في المناطق الحدودية"، وقال: "ان العلاقات الودية مع دول الجوار تشكل الاولوية الرئيسية في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية".
وأعلن ان "الهدف المشترك بين طهران وكابول يتمثل في إرساء الامن والاستقرار في افغانستان والقضاء تماما على التنظيمات الارهابية المتواجدة في هذا البلد"، لافتا الى انه "من المؤسف ان الارهاب التكفيري الذي يحظى بدعم مادي ومعلوماتي من بعض دول المنطقة، يمثل خطرا وتهديدا عميقا للشعوب والدول الاسلامية، ويمكن مواجهته فقط من خلال التعاون واعتماد التوجهات المشتركة".
وأضاف شمخاني: "ان المواجهة الثقافية للجذور العقيدية والفكرية المؤسسة لتنظيم "داعش" الارهابي يجب ان تمضي قدما بالتزامن مع الاجراءات الامنية والعسكرية، وفي هذا المجال فإن الدول الاسلامية تتحمل مسؤولية أكبر"، مشيراً إلى "جرائم التنظيمات الارهابية في افغانستان".
وأكد ان "جذور الارهاب في افغانستان والعراق وسوريا والمنطقة بشكل عام، مرتبطة بأميركا وحلفائها من الانظمة الرجعية العربية"، مؤكدا "ضرورة تحقيق التنمية الشاملة وتحسين الوضع المعيشي للشعب المضطهد في أفغانستان، إضافة الى تعزيز القوات العسكرية والأمنية لأداء دور فاعل في إيجاد السلام والامن في هذا البلد".