أكد النائب المنتخب ​تيمور جنبلاط​، في كلمة لها بعد استقباله وفدا شعبيا كبيرا من حاصبيا ومنطقتها زاره لإهدائه النجاح في ​الانتخابات​ النيابية، أنه "صحيح اننا نجحنا في الانتخابات لكننا نجحنا من خلال معركة، والحرب لا زالت مستمرة، وباذن الله معكم مع الاستاذ انور، مع دولة الرئيس ​نبيه بري​ الذي نتمنى لو كان لدينا حليفان مثله ان شاء الله نربح هذه المعركة، فأهلا وسهلا بكم".

ثم استقبل جنبلاط وفودا في حضور النواب نعمة طعمة، ​وائل ابو فاعور​ وعلاء ترو والنائبين المنتخبين بلال عبدالله وفيصل الصايغ، بينها وفد شبابي كبير من بلدة الماري، ووفد من بلدة مجدلبعنا وعائلة عبدالخالق شدد باسمه الشيخ حسين عبدالخالق على "تحقيق البلدة الوفاء لدار المختارة من خلال الوقوف الى جانب لائحة المصالحة برئاسة النائب المنتخب تيمور جنبلاط"، كما تلقى سلسلة مراجعات من وفود بلدية واهلية واجتماعية ومواطنين.

من جهته، حيا النائب المنتخب ​أنور الخليل​، في كلمة له، "دماء شهيد ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ علاء ابي فرج، ضحية حماقة وحقد بعض الموتورين الذين ارادوا فتنة فادحة النتائج في طائفة الموحدين الدروز، ولكنهم بوعي قيادتنا الحكيمة فشلوا في مسعاهم"، معتبراً أن "جريمة بهذا الحجم من مجرمين اصبحوا معروفين لدى الدولة واجهزتها تجعلنا نطالب بأشد واسرع الاجراءات الامنية من الدولة، لالقاء القبض عليهم واحالتهم الى القضاء المختص دون ابطاء او تسويف".

وذكر أنه "جئنا الى تيمور بك من الوادي الازهر حاصبيا الصمود والعنفوان والحكمة والتقوى والعيش الواحد بأجمل مظاهرة، قضاء الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية والمواجهة والمقاومة للعدو الاسرائيلي، حيث لا يزال يحتل اجزاء غالية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسما من قرية ​الغجر​. جئنا من حيث النصر الميمون في حاصبيا بالانتخابات النيابية وكذلك لما حققتموه من نجاح كبير على صعيد الوطن، حاملين اليك فرح الفوز ورفع الرايات في حاصبيا وراشيا الوزير وائل ابو فاعور وفي صقاع الوادي. والفرح بتأكيد منطقة وادي التيم انتمائها ودعمها لمشروعكم السياسي الاجتماعي الجامع، مستلهما الوطن والمواطن وسلمه الاهلي في جميع خطواتكم، مكبرين فيكم كما عهدنا وقوفكم وانحيازكم الكامل الى جانب حماية وحدة الجبل وسلمه الاهلي".

وختم بالقول أنه "بكل فخر واعتزاز، ان قضاء حاصبيا حسم خياره كجزء من مدرسة وخط المعلم ​كمال جنبلاط​ و​وليد جنبلاط​ والآن تيمور جنبلاط، فليذهب الباحثون عن موطىء قدم ليجربوا حظهم ونصيبهم بعيدا من حاصبيا، لعلهم يجدون مكانا لهم على احدى المواكب النائية يدغدغ احلامهم وينعش مطامعهم".