أكد نقيب الأطباء الدكتور غسان يارد ممثلا وزير الصحة غسان حاصباني خلال اليوم العلمي الذي نظمته نقابة أطباء الأسنان في طرابلس، بالتعاون مع المؤسسة الفرنسية للتعليم المستمر ICD "دور وزارة الصحة الوقائي عبر تأمين الإستشفاء والتغطية الصحية"، مشيراً الى أنه "كان همنا الأساسي إعادة الدور الطبيعي للوزارة، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية ألفاي والمختبرات الجينية في الجامعة الأميركية، وبات يحق لكل مولود على حساب وزارة الصحة إجراء السكانينغ لمرض نقص المناعة الأولي والكل يدرك أهمية هذا الموضوع في الحفاظ على صحة أولادنا".
وأشار يارد الى أنه "في القريب العاجل سيتم توقيع بروتوكول لكل امراض ميتابوليزم، إضافة الى بروتوكول بين الوزارة ومستشفى أوتيل ديو الجامعي حول التقنية الجديدة للعلاج بالأشعة التي توفر على المريض من مضاعفات العلاج، ويوم الخميس الماضي تم توقيع هذا الإتفاق"، لافتاً الى أن "الهم الأساسي للوزارة هو بالأساس موضوع الوقاية ونعمل تنظيميا لتسيير معاملات المواطنين وتسهيلها دون الحاجة الى التنقل من طابق الى طابق، وسيكون هناك تنظيم أكثر لعملية توزيع الأدوية، والمزيد من الشفافية في المناقصات التي تجريها الوزارة. أما بالنسبة لموضوع نقابة أطباء الأسنان فالنقباء السابقون يعلمون مدى إهتمام الوزير حاصباني بالموضوع المتعلق بمنتحلي الصفة وإصرار الوزير على الإتصال المباشر دون المرور بالروتين الإداري لإطلاعه على كل المستجدات وتزويد المكتب الخاص بأسماء المخالفين لإحالتهم على القضاء المختص، ولكن للأسف لغاية اليوم لم تصلنا أية لائحة بأسماء هؤلاء من نقابة بيروت أو نقابة طرابلس".
وتطرق يارد الى موضوع الإثنين بالمئة الذي قدمه الدكتور قاسم الهاشم ومشروع إلزامية التعليم المستمر الذي قدمه الدكتور عمار الحوري، أكد "أنني أعدكم بتنفيذه وخصوصا أن المراسيم التطبيقية وضعت على نار حامية وستنتهي إن شاء الله خلال أسبوع قبل إستقالة الحكومة".
ولفت الى أنه "بالنسبة الى التعليم المستمر فإنني أطلب من النقابتين متابعة الموضوع مع النواب وخصوصا أنه بات في أدراج الجلسة العامة وما من متابعة له. ان إلزامية التعليم المستمر تحسن أداء الأطباء وتزيد من التسعيرة الخاصة بناء على التقنيات الحديثة التي تفسح له المجال في زيادة تعرفته الطبية وتمكنه من إعطاء علاجات جديدة حديثة. أما بالنسبة الى موضوع البنج، فإن التواصل مستمر مع رئيسة مصلحة الصيادلة كوليت رعيدي لبحث الأمر، ولكن اللقاءات تأخرت، وهنا لا بد لي من التأكيد على أن التقصير خلال الفترة التي عملت فيها مستشارا نقابيا للوزارة لم يكن من قبل الوزارة".
وأوضح أنه "بالنسبة الى مصلحة طب الأسنان فإن الدائرة الخاصة موجودة في الوزارة ولكن تم تحويلها الى وزارة المال لإقرار إعتماد خاص بها، والوزارة طلبت بدورها تسمية الطبيب الذي سيتسلم هذه المصلحة ليتم تمريره الى مجلس الخدمة المدنية، لكن الأمور بعدها تعقدت، رغم أننا طالبنا مجلس الوزراء تعيين الطبيب لكن الأمر لا يزال عالقا، وأنا أؤكد بأننا سنواصل متابعته في الفترة المتبقية من تصريف الأعمال والوزير حاصباني حريص على إنجازه قبل تسليمه الأمانة الى الوزير الخلف".
ثم تسلم يارد درعا تكريمية من ديب ورئيس مجلس جمعية ICD وأعضاء النقابة.