أكد الامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب المنتخب أسامة سعد، أنه لن يكون في أي كتلة نيابية في المرحلة المقبلة، وأنه سيسعى مع النائب المنتخب ابراهيم عازار الى تشكيل "تكتل نيابي" مستقل اذا استطاع اليه سبيلاً، موضحا انه في القضايا الكبرى والتحديات التي تواجه لبنان سيكون الى جانب الكتل الوطنية.
وأمام وفد من إعلاميي صيدا جاء يقدم التهاني له بفوزه في الانتخابات النيابية، أشار إلى "أن لبنان يواجه تحديات داخلية وخارجية، ومنها الاستراتيجية الدفاعية ومواجهة الخطاب الطائفي والمذهبي الذي يجب أن يكون وطنيا بامتياز، ومخاطر النزوح السوري، وصفقة القرن الاميركية وتقسيم المنطقة ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة".
ولفت إلى ان "القانون النسبي وبخلاف المتوقع لم يساهم في رفع نسبة الاقتراع"، مشيرا الى "ان الناخبين انقسموا في الاقتراع على اساس القناعة بالخط السياسي، وعلى اساس شد العصب والخطاب المذهبي والعصبية وعلى اساس المصلحة".
وحول العلاقة مع قوى صيدا، أوضح أنه "هناك وئام سياسي ووئام اجتماعي وشتان بينهما، لا ضرر في الوئام الاجتماعي، ولكننا نحن في خط سياسي مختلف، وسنسعى الى تحقيق مصلحة المدينة وتطويرها"، معتبرا أن "شعارات اللوائح على امتداد الساحة اللبنانية كانت فضافضة وبعضها غير منطقي ولا يرقى الى المستوى السياسي".