أكّد رئيس ائتلاف دولة القانون نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، أنّ "هناك نوايا حقيقية للتلاعب بالإنتخابات البرلمانية العراقية"، مشيراً إلى أنّ "هذه الإنتخابات من شأنها أن تنقل العراق إلى مرحلة جديدة، لا سيما وأنّها واجب شرعي وأخلاقي".
وشدّد على "ضرورة الإلتزام بوثيقة الشرف الإنتخابي الّتي طرحتها الأمم المتحدة".
وكانت قد فتحت مراكز الإقتراع في العراق، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم وإنتخاب ممثليهم في البرلمان العراقي.
وسيختار العراقيون 329 نائباً في البرلمان، عبر اقتراع مختلط يؤمّن حصصاً نسبية. ويتعيّن على القوائم الفائزة تشكيل ائتلافات للحصول على غالبية من أجل تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.