أكد النائب المنتخب فادي كرم في حديث لـ وكالة "اخبار اليوم" أن "التأييد الشعبي الذي ناله من اهله في الكورة هو الذي يعطيه الدور السياسي والصفة التمثيلية"، لافتا الى أنه "من هذا المنطلق ارتأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع واعضاء تكتل الجمهورية القوية اسناد مهام امانة السر الى كرم".
وأشار كرم الى "أنني سأبقى في موقع يتيح التعاطي في الشأن العام والتفرغ لخدمة الناس والشؤون العامة والوطنية وتلبية حاجات الكورة وابنائها، معتبراً أن خطوة تكليفه بـ"أمانة السر" جاءت من باب الاستمرار بالعمل السياسي وثقة القوات وتكتل "الجمهورية القوية" بي وليس للتعويض على خسارة المقعد النيابي".
وعما اذا كان موقعه امينا للسر لا يتيح له الترشح للتوزير، لفت الى أن "امانة السر ليست مرتبطة بموضوع التوزير كيف اذا كان تشكيل الحكومة يستغرق وقتا غير قصير على الاطلاق وفيه حسابات كثيرة منها مناطقية ومذهبية وطائفية"، موضحا أن "مسألة التشكيل متروكة لجعجع والمفاوضات التي سيتولاها".
وفي ظل اليقين من ان نبيه بري سيعاد انتخابه رئيسا لمجلس النواب وترجيح ان يعاد تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، أشار كرم الى أنه "لا يزال باكرا البحث في موضوع من ستسمي القوات لرئاسة الحكومة او البحث عن حصة القوات في التشكيلة الحكومية، فهذه المسألة متروكة لجعجع الذي سيعمل على نيل عدد الحقائب الوزارية التي تستحقها القوات بفعل التسونامي الشعبي الذي ايدها في الانتخابات والثقة الكبيرة الذي اثبتته من خلال اداء نوابها ووزرائها".
وأكد ان "هذا الأداء يؤهل القوات للحصول على اهم الحقائب الوزارية والمواقع الادارية والعامة والرسمية"، مبديا ثقته من ان "تشكيل الحكومة سيواجه صعوبات كبيرة ستنتهي على الارجح بولادة قيصرية".
واعرب كرم عن أمله في "احياء تفاهم معراب والعمل بوحيه في تشكيل الحكومة"، مؤكدا ان "هذا التفاهم وضع ليسري طيلة فترة عهد الرئيس ميشال عون".
وأوضح أن "القوات متمسكة بتفاهم معراب ومصرة على شدشدته وهي مستمرة بفصل النيابة عن الوزارة".