حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، من تنامي النشاط الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة من داخل الأراضي السورية، كاشفةً بالتفصيل عن طبيعة الوجود العسكري لطهران في سوريا.
وبحسب الوزارة، فإن النظام الإيراني نقل نحو 70 ألف مقاتل إلى سوريا منذ 2015، تم توزيعهم على 10 مجموعات مسلّحة تابعة بشكل مباشر لطهران.
ويتبع من 7 إلى 10 آلاف من هؤلاء المقاتلين لـ"حزب الله"، ونحو 5 آلاف لـ"فيلق القدس" و"الباسيج"، فيما ينتمي الباقون إلى "لواء الفاطميون" و"حركة حزب الله النجباء"، إضافة إلى مرتزقة إيرانيين وعراقيين.
ووفق المعلومات التي كشفها مسؤول رفيع في البنتاغون لمراسل "الحرة"، فإن مخاطر التهديد الإيراني تزايدت في الآونة الأخيرة مع نقل صواريخ استراتيجية إلى سوريا.
وكشف المسؤول، أن صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى شحنت سراً إلى مواقع تحت الأرض في مناطق تقع تحت سيطرة النظام السوري.
وتُشير معلومات البنتاغون إلى أن إيران وعبر "الحرس الثوري"، تمكّنت من بناء قواعد صاروخية تحت الأرض، ونشرت صواريخ مثل "زلزال" و"فاتح"، التي قد يصل مداها إلى نحو 200 كيلومتر.