بينما تصف وسائل الإعلام الدولية كيم جونغ أون بالحاكم المثير للجدل صاحب الأفعال الجنونية، جاء المقطع المصور الأخير الذي انتشر تحت عنوان "رئيس كوريا الشمالية يعدم أحد وزرائه الفاسدين على الهواء مباشرة"، ليثير المزيد من الدهشة إزاء هذا الرئيس، قبل اكتشاف سر الفيديو الأخير.
إعدام الوزير الفاسد
وفي التفاصيل، فقد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن خلال مواقع الفيديوهات الشهيرة وفي مقدمتها يوتيوب، مقطع مصور مرعب، يظهر من خلاله رئيس كوريا الشمالية، إلى جوار شخص آخر، تمت الإشارة إليه عبر الصفحات العربية، باعتباره أحد الوزراء في حكومة كوريا الشمالية.
ويشهد المقطع المصور قيام كيم بالتحدث مع وزيره للحظات تبدو عادية تماما، قبل أن يقوم الرئيس بالإمساك بيد الوزير، ومن ثم يصطحبه للسير لبضع خطوات إلى الأمام، لتنشق الأرض الصلبة فجأة، ويسقط الوزير تحت الأرض بدون أن يعلم أحد مصيره، فيما يعود كيم من جديد مبتسما وكأن شيئا لم يكن، وسط دهشة المصورين الذين ظهر على وجه أحدهم الصدمة بوضوح، ولكن من دون أن ينطق بكلمة واحدة.
واقع مخالف تماما
لا يمكن لأحد أن ينكر غرابة أطوار كيم، إلا أنها لم تصل يوما بهذا الزعيم الكوري أن يقتل أحد وزرائه أمام شاشات الكاميرا، وعلى الهواء مباشرة، حتى وإن اتضح فساد هذا الوزير، حيث تبين أن الفيديو مفبرك باحترافية واضحة، جعلت الكثيرون يقعون في فخ تصديقه.
(الوحدة)