على خلفية إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع (ايران) واعادة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران ليل أمس الثلاثاء، سارعت بعض الدول إلى الترحيب بهذا القرار، بينما اعتبر البعض الآخر أنها ستُشكل قلقًا للمنطقة، وأبرز المواقف الدولية التي علقت على قرار ترامب نقلاً عن صحيفة "الجمهورية":
الموقف الفرنسي
غرّد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على "تويتر" قائلاً إن "فرنسا والمانيا وبريطانيا تأسف للقرار الاميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي"، وتريد "العمل في شكل مشترك" على اتفاق "اوسع"، وذلك بعيد اعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق".
وأضاف: "سنعمل في شكل مشترك على اطار اوسع يشمل النشاط النووي ومرحلة ما بعد 2025 والصواريخ البالستية والاستقرار في الشرق الاوسط"، مضيفًا أن "النظام الدولي لمكافحة الانتشار النووي على المحك".
الموقف الروسي
أعلنت موسكو في بيان اصدرته وزارة الخارجية الروسية عن "خيبة أمل عميقة لقرار الرئيس ترامب الاحادي الجانب رفض تنفيذ التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة"، معتبرةً أن "تصرفات واشنطن "تدوس على أعراف القانون الدولي".
الموقف الإتحاد الأوروبي
اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أن "اتفاق فيينا 2015 يحقق هدفه القاضي بضمان عدم تطوير طهران اسلحة نووية، والاتحاد الاوروبي مصمم على الحفاظ عليه"، مبديةً "قلقها الكبير لقرار ترامب الانسحاب منه".
موقف الأمم المتحدة
أعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش عن قلقه حيال اعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق واستئناف العمل بالعقوبات الاميركية، داعيًا "الدول الخمس الاخرى التي وقعت الاتفاق النووي في 2015 إلى الوفاء بالتزاماتها تمامًا".
الموقف الخليجي
أعلنت وزارة الخارجية السعودية "تأييدها وترحيبها" بقرار ترامب، كما وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية "دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولايات المتحدة الأميركية بالتصدي للسياسات (الإيرانية) في المنطقة دون أدنى التزام بالقوانين والأعراف الدولية".
وأيّدت وزارة الخارجية الاماراتية قرار ترامب أيضًا.
الموقف التركي
غرّد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في تغريدة على "تويتر" حذّرها فيها من أن "الانسحاب الاحادي للولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي هو قرار سيتسبب بعدم الاستقرار وبنزاعات جديدة".