أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أنّ "الأميركيين لم ينفّذوا التزاماتهم في الإتفاق النووي وزعزعوا الثقة على الساحة الدولية"، لافتاً إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية لا تفهم سوى لغة القوة".
وأشار خلال استقباله وفداً برلمانيّاً برازيليّاً، إلى "رغبة الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا في القيام بدور لتسوية القضية النووية الإيرانية"، موضحاً أنّ "الرئيس البرازيلي المذكور قدم إلى إيران مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتمّ التوافق حول الموضوع النووي، إلّا أنّ الأميركيين رفضوا هذا التوافق لأنّهم لم يريدوا جهة أخرى تتدخّل ما عداهم في التفاوض مع إيران".
وكشف لاريجاني أنّ "الأميركيين بعثوا برسالة عن طريق سلطان عمان، أبدوا رغبتهم في التوصل إلى اتفاق مع إيران"، منوّهاً إلى أنّه "ساورتنا الشكوك حول نوايا الأميركيين، لذلك قلنا للجانب الأميركي إنّه يجب في البداية الإعتراف بحقّ إيران بالتخصيب السلمي ومن ثم ندخل في المفاوضات".