إنتقد النائب عاصم عراجي، "الحديث عن تكتّلات حقّقت من خلال الانتخابات النيابية 2018 الثلث المعطّل"، مشيراً إلى أنّه "إذا كان هناك من يدخل المجلس بنيّة التعطيل، فهذا لن يصبّ إطلاقاً في مصلحة الوطن، وعندها سيتوقّف البلد مجدّداً"، داعياً الجميع إلى "تقديم مصلحة البلد من خلال التسهيل لا العرقلة والتعقيد، لا سيما في ظلّ ما نعانيه من أوضاع ليس فقط أمنية بل أيضاً إقتصادية".
ولفت في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، إلى "التجاذب الّذي بدأ يطلّ برأسه حول وزارة المال"، منوّهاً إلى أنّ "لا شيء في الدستور يوزّع الحقائب الوزارية بشكل معيّن على الطوائف"، متوقّعاً أن "يشدّ كلّ طرف الغطاء إلى ناحيته، لكن في نهاية المطاف لا أتوقع أزمة على هذا المستوى".
على صعيد آخر، أكّد عراجي أنّ "رئيس الحكومة سعد الحريري ليس فقط زعيماً سنّياً بل هو زعيم وطني"، مذكّراً أنّ "لا منافس للحريري على المستوى السنّي كونه حقّق أكبر كتلة سنّية"، مشيراً إلى أنّ "خسارة عدد من المقاعد هو نتيجة طبيعية لقانون المذهبية والطائفية. كنّا نتمنّى ألّا نخسر النواب الشيعة والمسيحيين ضمن التكتل، ولكن نتيجة لطبيعة القانون خسرنا 3 نواب شيعة".