وجوه نيابية ستغيب عن المجلس النيابي الجديد

مر يوم الأحد الماضي 6 أيار، بعد الإستحقاق الإنتخابي واختيار المواطن اللبناني ممثليه في المجلس النيابي، وبغياب وجوه نيابية عاشت في المجلس النيابي سنوات كثيرة، لن تزاول نيابتها خلال هذه الأربع سنوات، مودعةً بذلك المجلس النيابي إما باختيارها أو باختيار الناخب اللبناني.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "شخصيات سياسة عدّة ستغيب عن مقاعد البرلمان اللبناني، إما نتيجة خيارها بعدم الترشّح للانتخابات النيابية أو بعد خسارتها في العملية الانتخابية التي أجريت في لبنان"، وأبرز هذه الشخصيات نقلاً عن الصحيفة: 
- رئيس اللقاء الديمقراطي، ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، والذي كان نائبًا منذ عام 1991، وسلّم راية السياسة لابنه تيمور، الذي فاز بأكبر عدد من الأصوات في الشوف وفق النتائج الأولية. 
- رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، الذي رشح أيضًا ابنه طوني فرنجية إلى الانتخابات بدلاً عنه، وذلك بعدما كان قد دخل إلى المجلس عام 1991 وكان حينها أصغر نائب بالبرلمان، وبقي نائبًا حتى العام 2005 حين خسر في الانتخابات، وعاد وفاز في دورة العام 2009.
- رئيس الحكومة السابق والقيادي في «تيار المستقبل» فؤاد السنيورة، الذي قرر بعدم الترشح للإنتخابات بسبب رفضه للقانون الإنتخابي الجديد، وذلك بعد 26 عامًا من العمل السياسي، و 9 سنوات من العمل البرلماني.
- نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، والذي كان نائبًا في البرلمان منذ العام 1992، وتولى خلال هذه السنوات وزارات عدة إضافة إلى لعبه دورًا أساسيًا في قيادة «تيار المستقبل». 
- الوزير السابق أحمد فتفت، الذي عزف عن الترشّح لصالح ابنه، سامي، بعدما كان نائبًا لمدة 22 عامًا.
- النائب عبد اللطيف الزين الذي يعتبر أقدم النواب في البرلمان، إذ انتخب لأول مرة في العام 1960 وأعيد انتخابه في كل دورة منذ ذلك التاريخ.
- النائب السابق بطرس حرب، والذي خسر المعركة الإنتخابية لهذا العام، بعد أن استمر في المجلس منذ العام 1996. 
- النائب السابق ميشال فرعون الذي بقي نائبًا على امتداد 28 عامًا، لكنه خسر المعركة الإنتخابية لهذا العام.
- ومن الخاسرين أيضًا، النائب نقولا فتوش، وهو واحد من نواب المجلس ما قبل الحرب الأهلية ومن الشخصيات المثيرة للجدل، وخسر فتوش في انتخابات يوم الأحد، بعدما كان نائبًا ثابتًا منذ العام 1992 وعيّن وزيرًا لأكثر من مرة.