وأشاد الجوهري بالعرس الديمقراطي الذي حصل في بعلبك الهرمل ولبنان ، داعيا الجميع في المنطقة إلى طَي صفحة الإنتخابات النيابية ونسيان ما حصل قبلها من مشاكل وتشنجات ، والعمل سويا من أجل تأمين الخدمات ورفع الحرمان عن أهالي المنطقة .
وأكد الجوهري أنه منفتح على الجميع ويمد يده لجميع الأطراف المستعدة لخدمة أهالينا في بعلبك الهرمل ، ودعا النواب في " لائحة الأمل والوفاء " للتعاون والإنفتاح على اللائحة الأخرى لما هو مصلحة أهالي المنطقة .
وشدد أن المعركة الإنتخابية لم تكن في يوم من الأيام من جهته لكسر أو إلغاء أحد أو نفي ماضي أحد ، بل هي مجرد تنافس ونقاش في الأفكار ، مؤكدا على ضرورة تحمّل نواب المنطقة لمسؤولياتهم إتجاه الأهالي ، مع تأكيده على أنه لم ينفِ في يوم من الأيام أن بعض نواب المنطقة قد قدّموا خدمات للناس ، رغم أن هذه الخدمات لم تكن على قدر الكفاية وحجم الحرمان والتضحيات التي قدّمها أهالي بعلبك الهرمل .
وختم الجوهري بالدعوة إلى اللقاء والحوار بين مختلف الأحزاب والتوجهات السياسية والشخصيات في بعلبك الهرمل ، والعمل سويا من أجل غد مشرق للمنطقة.