أعلنت عائلة نزار زكا، في بيان اليوم، أن "رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل وقع العريضة التي تقدمت العائلة بها بعنوان "تأييد هذا الموقف من خطف اللبنانيين"، تدين ايران على استمرار خطفها نزار. وجاء توقيع الجميل بالأصالة عن نفسه وبإسم كتلة حزب الكتائب ومرشحي الحزب ايلي ماروني وسامر سعادة ونديم الجميل وألبير اندراوس وميشال الدويهي وفارس سعيد وشاكر سلامة والياس حنكش ورمزي ابو خالد وتيودورا بجاني وجوزيف عيد وجوزيف نهرا، كما وقع العريضة عدد كبير من المرشحين من بينهم ميشال جبران تويني ورفيق بازرحي وزينة نبيه مجدلاني".
وأشار البيان إلى أن "نزار زكا عبر من سجنه في إيفين، عن اعتزازه بالتجاوب الذي وجده وعائلته مع قضيته المحقة واستعادة حريته، في صفوف القوى الحية المدنية والسياسية والحزبية التي لا تزال تنبض بنبض اللبنانيين وتعكس توقهم الى استعادة دولة السيادة الحامية لكل ابنائها والضامنة لحريتهم وأمنهم".
وجاء في نص العريضة: "أنا الموقع أدناه أؤكد أنه على الحكومة اللبنانية والبرلمان اللبناني إصدار بيان رسمي يدين إيران ويستدعي السفير الإيراني في لبنان بسبب أخذ المواطن اللبناني البريء نزار زكا كرهينة، بعد تلبيته دعوة رسمية من نائبة الرئيس الإيراني لحضور مؤتمر عن المرأة في التنمية المستدامة. هذا الفعل لم يحدث في التاريخ الحديث على الإطلاق، أن تدعو الدولة رسميا ضيفا ثم تأخذ هذه الحكومة المضيفة ضيفها كرهينة. بما أن نزار زكا لبناني فهذا عمل ضد لبنان ككل، وتعدي على سيادة لبنان وكرامة جميع اللبنانيين. وعليه، إذا تم انتخابي عضوا في مجلس النواب اللبناني، فسأتناول هذه القضية كأولوية وطنية وسأطلب من الحكومة والبرلمان إصدار إدانة فورية، بالإضافة الى استخدام كل الوسائل القانونية لتحرير الرهينة اللبنانية نزار زكا وكل الرهائن والمفقودين اللبنانيين في أي مكان في العالم، حاليا ومستقبلا. كما سأطلب أن يخصص بند صريح في البيان الوزاري يشجب أخذ الرهائن اللبنانيين ويتضمن خطوة واضحة نحو حل مسألة المفقودين والأسرى في لبنان في البيان الوزاري المقبل والذي سيصوت عليه من أجل نيل الثقة".