توقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "أن يتم تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية المتبقية المعلن عنها في سوريا، بشكل كامل ونهائي، خلال الأسابيع المقبلة"، محذراً من أن "تقاعس مجلس الأمن في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يخذل الضحايا"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب".
وفيما يتعلق بالمعلومات بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، قال غوتيريس، "توجد للأسف أسئلة لا تزال دون إجابة، وما زال استمرار انعدام القدرة على حل هذه المسائل المعلّقة يشكل مصدرا للقلق الشديد"، لافتاً إلى أن "بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لا تزال تواصل دراسة جميع المعلومات المتاحة بشأن ورود ادعاءات تبعث على الجزع البالغ بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما".
وأوضح أنه "تم إيفاد بعثة تقصي حقائق إلى سوريا لزيارة المواقع ذات الصلة، في دوما في 21 أنيسان بريل، وزارت البعثة أحد المواقع، وخلال الزيارة، قام الفريق بجمع عينات ثم عاد إلى دمشق".