اشار رئيس الحكومة السابق تمام سلام الى اننا "مقبلون يوم الأحد في السادس من أيار على امتحان كبير بل على مواجهةِ مفصليّة في حياتِنا الوطنيّة هذه المواجهةُ تتعلق أولاً بوجودنا كجماعة وبدورِنا ووزنِنا في المعادلة الوطنيّة وكذلك بهوية بلدِنا، وموقعِه في محيطه، وعلاقاتِه مع اشقائِه ومع العالم"، معتبرا ان " المنطقة تشهدُ منذ سنوات محاولاتٍ محمومة ومتعدّدة الأشكال، من أجل فرض وقائعَ سياسيّة جديدة في أكثرَ من بلد عربي. ولبنان ليس بمنأى عن هذه المحاولات الساعية الى تغيير وجهه وإلحاقه بسياسات تتعارض مع هويته ومصالحه الوطنية والعربية".
وفي رسالة الى ابناء بيروت دعا سلام "لنرتفع الى مستوى التحدّي ولنعلن أن هويةَ لبنان عربية كانت وستبقى وأن القرار اللبناني يُصنعُ في بيروت عاصمة الجمهورية وليس في أي عاصمة أخرى"، مضيفا:" يا أبناء بيروت في السادس من أيار لن تختاروا مقعداً نيابياً أو كُتلة نيابية فقط.. بل ستحدّدون بأصواتكم التي ستضعونَها في صناديق الاقتراع، المستقبل السياسيَّ والخياراتِ الاقتصادية للبنان".