أقيم مهرجان انتخابي للائحة "لبنان القوي" في دائرة كسروان -الفتوح وجبيل على مدرج ميروبا، برعاية رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي ألقى كلمة قال فيها: "ما أجمل هذه الوقفة على مدرج ميروبا التي تذكرنا بانتخابات العامي 2005 و2009 وبانتصارين كبيرين لإسقاط التحالف الرباعي في العام 2005 وإسقاط مشروع إسقاط الزعامة المشرقية في 2009. نحن اليوم على موعد جديد لإسقاط مشروع إسقاط العهد والمتآمرين عليه. يوم وقف هنا العماد عون ودافع عن كرامة كسروان ولبنان لم يكن غريبا بل قريبا من كل لبنان وكسروان".

أضاف: "لن يسقط ميشال عون هنا يا "زفاتين" الزواريب، فالتيار يفتح اوتوسترادات الكرامة والمشرفية والمنتشرين لكي يعودوا الى لبنان، واليوم اكتملت عودة صناديق المقترعين المنتشرين سالمة الى لبنان من دون تأثير المشككين الذين سبق وتلاعبوا بالكهرباء والصناديق وشراء الأصوات، فالناس معنا أحرار والتيار لا يشتري أصواتا وهو يعلم ويربي على الحرية. كسروان حافظت على الارض والهوية وأعطي لها مجد لبنان وهذا المجد ليس للبيع الى خارج الحدود او التلزيم بالتراضي والصفقات. لم تعد كسروان في أيام "الزفت"، لديها كتلة لمدة 13 عاما لم يتفرق أعضاؤها، وعندما طالبتمونا بالتغيير أخذنا برأيكم واخترنا من اخترتم أنتم، ويسأل البعض عن الوزراء والمدراء وهذا الأمر سيتحقق ولكنكم نسيتم ان كسروان تخرج زعماء ورؤساء جمهورية على مثال فؤاد شهاب الذي بنى الدولة القوية، وحاول آنذاك الاقطاعيون تخريبها وهم نفسهم اليوم حيتان المال وميليشيات الدولة يحاولون التخريب على عهد الرئيس عون الذي يحمل الكرامة الوطنية".

وتابع: "كسروان لا تحب الغريب الأجنبي الذي يحتلها وصخور نهر الكلب شاهدة وتؤرخ ذلك، ولكن ليس لديها مشكلة مع الغريب اللبناني الذي احتل قلوبها سواء ميشال عون أو شامل روكز، فهي عاصمة المشرقية واستقبلت أهالي الجبل المهجرين الذين لا يكفيهم انهم تهجروا وعادوا الى الجبل، بل يقولون لهم إن هم أبدوا رأيهم في الانتخابات تسقط المصالحة والمختارة. كيف تكون هذه المصالحة؟ أنا أقول لهم يجب ان تصوتوا للتيار الوطني الحر لكي تتم المصالحة والعودة والا تسقط كسروان والجبل وبعبدا. كسروان استقبلت ايضا اللبناني الآخر الذي هرب من حرب تموز 2006. هذه كسروان المنفتحة وليست المنعزلة وقد وقفت مع الكرامة والمقاومة لمجد لبنان ضد الاسرائيلي والتكفيري، فهذه الارض مسكونة بالعنفوان وخرج منها مغاوير أدما مرفوعي الرأس كما عادوا اليها وليس مثل الذين طأطأوا رؤوسهم أمام الوصي آنذاك ووريث الوصي اليوم، فهنا أرض الثورة على الإقطاع التي بدأت مع طانيوس شاهين الذي أعلن الجمهورية من كسروان".

وقال: "يا تيار وثوار الجمهورية، ثوروا على الإقطاع الذي سيقتل أحلامكم ومستقبل أولادكم، كسروان- الفتوح نفضت عنها غبار الإهمال وبدأت ثورة الإنماء مع روجيه عازار من طرقات وشبكات المياه وخزانات وعبارات ومحطات الصرف الصحي ومرفأ جونيه وغيرها من المشاريع التي سنكملها معه. كما نعدكم بكل شيء جديد مع قديمكم وهو "ابو فؤاد" الذي لا تزالون تحبونه ويحبكم ويخدمكم، وأيضا مع زياد صورة الشاب الآدمي اللبناني المشرع لدولة لبنان الحق، ونعمة رجل الإنماء والإنتاج الذي لم يتغير".

وختم باسيل: "كل مرة أقابل الرئيس عون يسأل عن كسروان-الفتوح وهو الوفي الذي لم ينس هذه المنطقة يوما وهي ستكون وفية له. يوم 6 أيار يوم استفتاء للعهد ونحن لا نريد مقعدا او اثنين او أكثر فمقعد العماد عون يستأهل أكثر من خمسة مقاعد. مسؤوليتكم أنتم رفع الحاصل، فكسروان قلب لبنان ومن دونها لا حياة. اتكالنا عليكم لتبقى كسروان قلعة العهد".