ها نحن اليوم على أبواب الانتخابات النّيابيّة، وبدأ العدّ العكسيّ للتّغيير والتّجديد. بعد عدّة أيّام تنتهي ولاية – هي في الأصل منتهية - وتبدأ أخرى. هل ستكون أفضل؟ هل سنلاحظ التّغيير؟
فيا أيّها اللّبنانيّ، حصلت على فرصتك، بعد تسع سنوات، فلا تجعلها تذهب سدىً، استغلّها وانتخب من أقنعك برنامجه الانتخابيّ، لا من أغرتك أمواله وخدماته، ولا ينفع النّدم...
أمّا أنت أيّها المرشّح إذا وصلت إلى المجلس، لا تجعل ناخبيك يندمون على انتخابك، أنت شعلة الأمل التي انتظروها طويلاً، لا تسمح للمركز والسّلطة أن ينسياك ضميرك ووطنك.
تذكر وعودك، غيّر أفكارنا ورأينا حول السّياسة ورجالها، فبعد ست سنوات يحين دورنا لننتخب...
في النّهاية، إلى كل لبناني، مرشح أم ناخب، تستحق حياتك وحياة أولادك أن تشارك في هذه الانتخابات، تعلّم من أخطاء من سبقك وأظهر وطنيتك، فلا تعود انتخاباتنا مبنية على الآمال والوعود والمستقبل المجهول...
باندي لحود ـــ ثانوية إهمج الرسمية