جدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم دعوة ابناء الجنوب في الدائرة الثالثة الى "ان يكون السادس من ايار استفتاء على المثال والنموذج لهذه المنطقة التي نسجت الوحدة والعيش المشترك الواحد بين ابنائها، لتكون المثال الذي يحتذى في هذا الوطن، والتي لا تقبل ان يعلق بها اي غبار من رذاذ بعض الخطاب الموتور الذي يفتش على مفردات الاثارة والتحريض والشحن ليحاول الكسب الوهم على حساب وحدة ابناء الجنوب وتمسكهم بما بنوه، لبنة لبنة، من وحدة وانماء وتنمية بفضل التفاعل والانتماء لهوية ارض الجنوب، وبرعاية كريمة من قائد التنمية دولة الرئيس نبيه بري التي تشهد له بلدات الجنوب وقراه بانه كان حريصا على ان تكون واحدة في التنمية والانماء دون تفريق او تمييز، فكانت شتلة تبغ رميش كغصن زيتون حاصبيا وكرز وتفاح شبعا، فهذا هو الجنوب الذي يعيش فينا ونعيش فيه بغنى عن سياح المواسم النافخين في نار الفرقة والفتنة".
وقال خلال جولات انتخابية شملت القليعة حيث كان له لقاء في منزل رئيس البلدية حنا الخوري، والكفير حيث عقد لقاء في قاعة البلدة وزار رئيس البلدية اسماعيل صقر: "نخوض هذا الاستحقاق الانتخابي مع شعبنا لنكون معه يدا بيد لمتابعة مسيرة التنمية وبناء الدولة وفق الاسس السليمة، بعد ان عاث الفساد وعشش في كل الدوائر والزوايا واصبحت قضايا الناس وازماتهم في خبر كان، بعد ان تحكمت بعض التسويات بأمور البلد وغابت كل المعالجات المنطقية للازمات، وهذا ما يضع الناس امام مسؤولياتهم للاقبال على الانتخابات بكثافة ورفع نسبة الاقتراع، وهذا ما نثق به من اهلنا الاوفياء ليكونوا الى جانب لائحة "الامل والوفاء" لاستكمال مسيرة انماء المناطق الجنوبية الحدودية والوصول الى حقوق ابناء هذه المناطق والتي هي حقوق مكتسبة لم يتم ايلاؤها الاهتمام اللازم من قبل الحكومات المتعاقبة منذ العام 2000 حتى اليوم، ولولا وجود مجلس الجنوب ورغم ميزانيته المحدودة وحصاره الدائم، ما كان في الجنوب ومناطقه الحدودية انماء ولا من يحزنون، لقد انتهت مهلة السماح وسنكون صوت الناس وسنرفع الصوت مع اهلنا الذين يدفعون الضريبة عن كل الوطن، فلولا صمودهم ما كانت عاصمة ولا حكومة ولا وطن، آن الاوان لاحقاق الحق".