ساعات قليلة ويبدأ الصمت الإنتخابي عشية الإنتخابات النيابية المقررة يوم الأحد القادم، في ظل قانون نسبي يستبطن إمكانية حصول مفاجآت في مختلف الدوائر الإنتخابية
 

ويبدو "حزب الله" المستفيد الاول من هذه الإنتخابات لكن رغم ذلك لديه ثلاث معارك رئيسية يخوضها بنفسه، الأولى في دائرة الجنوب الثالثة والثانية في بعلبك – الهرمل، والثالثة في جبيل كسروان.

في هذا الإطار، أكدت مصادر مطلعة أن "حزب الله" يتجه إلى حسم معركة الجنوب الثالثة (النبطية – مرجعيون – حاصبيا – بنت جبيل) عبر رفع الحاصل الإنتخابي إلى أعلى درجة ممكنة مما يمنع أي لائحة أخرى من الوصول إلى العتبة الإنتخابية، مما سيوفر عليه الإحراج في مسألة توزيع الصوت التفضيلي.

أما في دائرة جبيل كسروان، فهناك خوف حقيقي، نظراً لأن الحاصل الذي تقول المصادر أنه مؤمّن لا يحتمل أي خطأ أو خلل في الماكينات الإنتخابية، لأنه لا يوجد أي فائض في الأصوات في هذه الدائرة، وهناك إمكانية لخسارة مرشح "حزب الله" حسين زعيتر.

لتبقى دائرة بعلبك – الهرمل، حيث يعمل "حزب الله" بحذر، إذ بعد كل الإطلالات الإعلامية للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله تحسن الوضع الإنتخابي للائحة، وإنتهت بحسب ماكينة الحزب، إمكانية الخرق بثلاثة مقاعد.

وتشير المصادر إلى أن الحزب يسعى إلى الفوز بـ 9 مقاعد في هذه الدائرة، غير أن الأرقام الحالية لدى ماكينته الإنتخابية توحي بأن الخرق سيكون بمقعدين...