دعا النائب السابق المرشح عن المقعد الشيعي في جبيل كسروان الدكتور محمود عواد الناخبين إلى الاقتراع، وقال في بيان أصدره مكتبه الإعلامي اليوم: "إلى اهلنا في جبيل وكسروان، يا اهلي بعد ان بينت كل المجريات الانتخابية فوزنا بفضل ثقتكم بنا، فاني عاجز عن شكركم، والامتنان لكم على موقفكم التاريخي، النابع من أصالة تاريخكم الوطني المشرق المشرف المعتز بالتعايش الاسلامي - المسيحي، وحفاظكم على الهوية اللبنانية بأبهى وأنقى واجمل صورها وهي المنبثقة من صورة جبيل الحضارة والهوية اللبنانية الحقيقية".
أضاف: "يا اهلي، ايها الابطال الصناديد، ان التفافكم حولنا وتأييدكم مشروعنا السياسي الإنمائي المبني على العيش الواحد، لا يقل شأنا عن حمايتكم كل لبنان، بلغة المحبة التي وحدت صفوفكم وجمعت شملكم ورفعت مكانتكم، ورتلت كلماتكم لتكونوا كالقداسة والطهارة على مساحة وطن تمزقه الخلافات الطائفية وتضعف دوره المصالح الشخصية، وينهشه الفساد. يا اهلي لا يمكن ان اصف اعتزازي بكم، وانتمائي إلى الأرض التي عشنا على ترابها معا، وسنمضي كل سني العمر معا كسنابل القمح بدورة الحياة. يا اهلي ان اصواتكم التي هي اقوى من اصوات الخوف، ومواقفكم الشجاعة النبيلة معنا، كتبت عنوان عنفوانكم، بان ابناء جبيل لا يبدلون قناعتهم او يرضون بان يسيروا عكس الاتجاه الذي رسمته الاقدار السماوية لجبيل التي باركها الله وبارك اهلها بانهم اهل صدق وايمان إذ اختار من بينهم القديسين والمؤمنين ليكونوا شهودا على عظمة الصدق والتفاني من اجل القيم الانسانية والوطنية، فكانت طهارة الأرض وقدسية المكان من عنايا مار شربل إلى آخر حبة تراب عند حدود ارضنا، هي التي فرضت علينا ان نرفض اي وصاية او من يعلمنا كيف ندير شؤون حياتنا، فنحن المجتمع الجبيلي اكفاء كرماء وطنيون اغنياء كمنطقتنا الغنية بطبيعتها، والتي تشبه وجوهنا المزروعة بالتعايش والبقاء لما فيه خيرنا جميعا واستمرارنا معا، من دون ان نقبل بمن يدخل بيننا ليشتت شملنا ويضعف وحدتنا".
وتابع: "أهلي الاقوياء بالحق، الراسخون رسوخ جبالنا العالية، والأنقياء مثل سمائنا الصافية، بعد ان بينت كل الاستطلاعات اننا منتصرون لأجلكم وفائزون بفضل الله ومحبتكم لنا ودعمكم لمسيرتنا التي هي إنماء مناطقنا ورفع الغبن عنها والاهمال الذي مورس بحقنا. عملنا ليل نهار لنبقى عائلة واحدة قلبها ينبض بالحب والاحترام لبعضنا، فيما الخصوم بدأوا بالعمل باكثر من اسلوب وخصوصا نشر الشائعات وقلب الحقائق، من اجل زرع بذور التفرقة بيننا، في محاولة اخيرة لينالوا من وحدتنا، فاني اناشدكم بألا تصغوا إلى اي كلمة تنشرها وسائلهم الاعلامية او يعمل على تسويقها اتباعهم المأجورون، فنحن مكملون معا دفاعا عن مسيرتنا وكرامتنا وحرية جبيل وقرار اهلها".
وقال: "اهلنا، اعتراف خصومنا السياسيين بانهم فشلوا فشلا كبيرا بان يغيروا توجهنا بسب اصرارنا على ان نبقى معا، متكاتفين متعاضدين موحدين بالسراء والضراء، يلزمنا ان نكمل مسيرتنا بهدوء وعمل أكثر، وألا ننجر إلى أي وقيعة يمكن ان تحدثها هزيمتهم لأن هدفنا أن نجنب منطقتنا وقرانا ما يجري في بقية المناطق، فنحن اهل الحرف وصناع الديموقراطية، ولا يمكن ان نتراجع قيد انملة عن هويتنا الاخلاقية الحضارية تحت أي ظرف. كما ان بقاء القرى موحدة متلاصقة متعايشة هو أغلى ما نملك، لذلك وجب التنبه والحرص والتذكير بان تفويت الفرصة على المصطادين بالماء العكر غايتنا، ونريد ان يكون فوزنا عرسا وطنيا نتشارك فيه الفرح".
وختم: "نحن بانتظاركم في 6 ايار لتجسدوا وتحققوا حلمكم، وفي سبعة ايار لتبدأ عودة حقوق جبيل المسلوبة".