إذا أردتم توسيع مخزونكم الغذائي هذا الموسم، إطّلعوا في ما يلي على أهمّ أنواع الخلّ التي تحدّث عنها الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز، والتي تُستخدم في مجالات عدّة تشمل الطبخ، والجمال، والتنظيف المنزلي:
خلّ التفاح
يمكنه فعل المعجزات لعملية الهضم، بدءاً من تحفيزها وصولاً إلى خفض النفخة. ينصح العديد من خبراء التغذية ببدء اليوم بقليل من خلّ التفاح الممزوج بالمياه وعصير الحامض، ولكن هناك وسائل أخرى لإضافته إلى الطبخ. اللافت أنّ الفائدة الأكثر إثارة للدهشة ترجع إلى انعكاسات هذا الخلّ الإيجابية على البشرة، أهمّها تنظيفها وزيادة محتوى المياه في الجلد الجاف.
خلّ جوز الهند
يمكن استخدامه على غِرار خلّ التفاح، لكنّ مذاقه يكون لاذعاً أقلّ بكثير، ما يجعله مثالياً لمزجه مع المياه صباحاً لتحفيز بدء الهضم، أو إضافته إلى أيّ صلصات للحصول على جرعة من الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، جنباً إلى 8 أحماض أمينية غير أساسية.
خلّ الأرزّ
المعلومة الأولى التي تُميّز هذا الخلّ أنه يخلو من الصوديوم والسعرات الحرارية. إنه النوع الأفضل لاستخدامه في صلصة الخضار أو التتبيلة التي تحتاج إلى مذاقٍ حامضي دون أيّ من المكوّنات التي قد تؤثر سلباً في صحّة القلب أو محيط الخصر. ناهيك عن أنه ينعكس إيجاباً على البشرة بطريقة مُماثلة لسائر أنواع الخلّ، كما أنّ الأحماض الأمينية الموجودة فيه تساعد على محاربة التعب.
خلّ البلسميك
أظهرت الدراسات أنه يساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ويحسّن الصحّة بشكل عام. وعلى غِرار سائر أنواع الخلّ، إنه مفيد خصوصاً في تحسين مظهر الجلد نظراً إلى الكمّ الهائل من مضادات الأكسدة المتوافرة فيه. إنه يساعد على معالجة البثور، وثمّة حضارات من البحر الأبيض المتوسط استخدمته لقرون عدة بفضل خصائصه المضادة للشيخوخة. إشارة إلى أنه يمكن إضافة خلّ البلسميك إلى سَلطة الخضار مع قليل من جبنة الموزاريلا الطازجة والورقيات الخضراء.
خلّ النبيذ الأبيض
يُعتبر بديلاً أقلّ حموضة للخلّ التقليدي في الطبخ. كذلك تبيّن أنه يساعد على تنظيم السكر في الدم ويساهم حتى في ضبط الشهيّة على المدى القصير. وبفضل هذه النتائج، من المحتمل أن يحسّن خلّ النبيذ الأبيض صحّة القلب، لكنّ الأمر يستدعي إجراءَ مزيد من الأبحاث للتأكد من حقيقة هذه المعلومة. وبغضّ النظر عن فوائده الصحّية، يمكن استخدام هذا الخلّ أيضاً بمثابة مُبيد طبيعي للأعشاب ومُطهّر للتنظيف الداخلي وكذلك للبستنة من دون التسبّب بالتلوّث.