داهمت الشرطة الألمانية ملجأ للمهاجرين اليوم الخميس، شهد قبل 3 أيام اشتباكات بين 150 طالباً للجوء والشرطة، حالت من دون ترحيل شاب من توغو يبلغ من العمر 23 عاماً.


ودفعت المواجهة، التي وصفتها الشرطة بأنها "شديدة العدوانية والعنف"، بعض الساسة من اليمين المتطرف والمحافظين للقول إن وصول أكثر من 1.6 مليون مهاجر الى البلاد منذ عام 2014، أدى الى انهيار القانون والنظام.


وأفرجت الشرطة في بلدة إلفانغن في جنوب البلاد مساء يوم الاثنين، عن الشاب الذي كانت تُريد ترحيله والذي كشفت وسائل الإعلام ان اسمه يوسف أو، مشيرةً الى انها تُريد تفادي التصعيد.


وخلال الاشتباكات، ضرب طالبو اللجوء سيارات الشرطة بقبضاتهم فألحقوا أضراراً بإحداها. وفتحت السلطات تحقيقاً في خرق السلم وغيرها من المخالفات المحتملة، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.


ورفضت الشرطة أيضاً تقديم تفاصيل عن مداهمة اليوم للملجأ، والتي اشارت الى انه يأوي نحو 500 طالب لجوء. ومعظم هؤلاء من دول أفريقية مثل نيجيريا وغينيا والكاميرون.


ولا تزال ألمانيا تجد صعوبة في "دمج" المهاجرين الذين هرب كثير منهم من الحرب أو الصراعات في الشرق الأوسط. ولا تزال السلطات تنظر في لائحة طويلة من طلبات اللجوء، كما أن دمج المهاجرين في سوق العمل يُمثل تحدياً كبيراً.