التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.
ويبحث المجلس في جدول أعمال من 44 بندا، ابرزها اربعة مشاريع مراسيم بتوقيع اتفاقيات قروض بعضها يعود الى باريس 3، بالاضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. كما سيطلع المجلس على تقارير تتصل بالجهوزية اللوجستية والامنية لاجراء الانتخابات النيابية يوم الاحد المقبل.
وسبق الجلسة خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة سعد الحريري بحثت في المستجدات.
وتحدث عدد من الوزراء قبيل الجلسة، فسأل نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني "لماذا لم يوضع البند المتعلق بالسقوف المالية للمستشفيات منذ سنة ونصف السنة على جدول اعمال مجلس الوزراء؟، قائلا لقد وضعنا سقوفا مالية للمستشفيات مع معادلة علمية وليست سياسية ولم توضع على الجدول، واذا حصل اشكالات مع المستشفيات فليراجعوا رئيس الحكومة".
أما وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو فأشار الى ان معظم مراكز الفئة الاولى شاغرة ولا يحصل التعيين الا عندما تنضج صفقة تمر تعيينات وهي الورقة المستورة دائما، مضيفا ان بامكان الحكومة الاجتماع حتى العشرين من الحالي، مجددا انتقاده لقانون الانتخابات الذي وظيفته انتاج الطبقة السياسية ذاتها.
واشار وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري الى انه "لا تعيينات في المجلس الاقتصادي الاجتماعي ولكن فتح باب للتعيينات في مراكز شاغرة".