أعلن السفير الإيراني لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد أن "بلاده ستدرس إلغاء الاتفاق النووي في حال انسحاب الولايات المتحدة منه".
واشار في تصريح له الى أن "ايران ستكون مستعدة للعودة الى الوضع السابق، في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع في تموز 2015 كما يلوح بذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما نوه الى أنه "لن يعود هناك اتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة، لان قسما كبيرا من الاتفاق تم الاخلال به وانتهاكه بشكل واضح"، ذاكراً أن "طهران تدرس سيناريوهات عدة لمواجهة مثل هذا القرار الاميركي بما فيها استئناف نشاطاتها النووية".