أوضح عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، أن "كلّ منطقة لها خصوصيتها وحيثيتها الانتخابية".
ورأى في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "الإشكالية تكمن في اسم جبران باسيل، ووقعه السيئ على الشارع السنّي عموماً وجمهور تيار المستقبل خصوصاً"، لكنه لفت إلى أن "الشارع السنّي يدرك أن هناك خياراً استراتيجياً اتخذه الحريري مع التيار الوطني الحرّ، حول المرحلة المقبلة وكيفية بناء الدولة، لأن شنّ الحروب على كلّ القوى السياسية لا يبني وطناً".
ولا يجد "المستقبل" مبرراً لعتب "القوات اللبنانية" عليه، لأن الأخيرة هي السباقة إلى بناء علاقة سياسية قوية من "الوطني الحرّ" عبر تفاهم معراب الذي أعلنت فيه دعمها ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، وهي التي لجأت إلى خيارات تحالفية تضرّ بمصلحة "المستقبل" أيضاً.
وقال مصطفى علوش: "شاهدنا كيف أن القوات اللبنانية تدعم أخصام سعد الحريري، مثل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وهذا يعني أننا لا نستطيع أن نعتمد عليهم في المستقبل، والمضي بالتسوية التي أرست استمرارية الحكم".