أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة المتن زياد بارود أن "الطبقة السياسية لا تحب من يقيدها ويضع عليها ضوابط"، مشيراً الى أن "الطعون ستكون كثيرة بشكل عام وانا لا افكر بالطعن في حال الخسارة لأنني أفكر بخوض معركة لربحها".
وأشالر بارود، في حديث تلفزيوني، الى "أنني اخوض استفتاء ولا اخوض معركة انتخابية واريد ان ارى عدد الناس التي لا تبيع صوتها وتذل نفسها بل تختار من تريد بحرية"، ذاكراً أن "الائحة التي اخوض المعركة معها ستكون بتصرف رئاسة الجمهورية وهناك خيار سياسي واضح لدعم الرئاسة".
واعتبر أن "الانتماء للائحة هو أمر فرضه القانون الانتخابي ولكن الانتماء لكتلة أمر منطقي جداً لأنه لم يعد بمقدور شخص واحد أن يعمل بمفرده"، مشدداً على "انني سأبقى مستقلاً لأنه يمكنك أن تكون مستقلاً وفي الوقت نفسه أن تكون جزءاً من لائحة وأنا سأحافظ على استقلاليتي".
كما لفت الى "اننا نخوض معركة للربح وأرى الحظوظ جيدة"، منوهاً الى "انني تأخرت لأخوض المعركة اعلامياً لكن على الأرض المعركة جيدة وأنا مرتاح لنفس الناس وألمس التجاوب واحاكي عقلهم وقلبهم لأننا نعاني من الأمور نفسها"، موضحاً "انني أسعى لشرعية شعبية لأن من يريد العمل بالسياسة لا يجب ان يقوم بالتنظير فقط".
وتابع بالقول أنه "لا يمكن اعتبار المجتمع المدني ممثلاً بلوائح فقط فهو حالة قائمة بذاتها وأنا حريص على نجاح المجتمع المدني بأي موقع كنت فيه"، مشدداً على أن "هيئة الاشراف على الانتخابات بحاجة الى هيئة مستقلة لتحل مكانها".
وذكر بارود أن "برنامجي الانتخابي هو الذي يمكنني الاتزام به وهو ان اكون مشرع وذلك بناءً على التواصل مع الناس وأن التزم بمساءلة الحكومة عند الحاجة لذلك وأتعهد ان اكون جزء من مناقشة الموازنة وكل القوانين الطبيعية".