رأت أوساط دبلوماسية في بيروت، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، أن الاحتدام الحاصل في المنطقة يقع في الخانة الاستراتيجية والاخطر بالنسبة للبنان و​سوريا​، أن تعمد حكومة ​بنيامين نتانياهو​ الامنية المصغرة، التي حصلت على إجازة اعلان الحرب من الكنيست بالامس، الى تصفية الحساب مع ​ايران​ في سوريا، لأن ذلك قد يوجب دخول "​حزب الله​" المعركة من جنوب لبنان.

وأشارت إلى أن الجدل القائم بين لبنان و​الامم المتحدة​ حول اعادة ​النازحين السوريين​ الى المناطق السورية الآمنة مرتبط بالحرب التي بدأت طبولها تقرع بقوة، اذ من المؤكد ان المستويات الدولية تفضل ابقاء النازحين السوريين حيث هم الآن حتى لا يذهبوا طمعا للنيران المتوقعة الاشتعال.

ورداً على المخاوف التي بدأت تقلق المسؤولين اللبنانيين حول الانتخابات التشريعية المقررة يوم الاحد المقبل، أكدت هذه الاوساط أن الانتخابات ستجري في موعدها، وترجح بألا تندلع الشرارة قبل القرار الذي يمهد له الرئيس ​دونالد ترامب​ للخروج من ​الاتفاق النووي​ مع ايران، اي في 12 الجاري، وربما قبله بقليل.