الإسلامي وهو علماني بامتياز وأستاذ جامعي وكاتب عالمي .
المفكر العظيم هو من قرأ الفكر الإسلامي ومن ثم حلَّلَه وفَكْفَكَه وبعد ذلك أهمله .
وليس من أهمله من دون قراءة وتحليل .
وهذا ما يُسَمَّى عند الفلاسفة والعباقرة
تجاوز الإعمال لا الإهمال .
يعني نتجاوز الفكر ونُهْمِلُهُ بعدما نقرأه ونعمل من داخله بنقده وتفكيكه ومن ثم تحجيمه أو نصنع فيه فسوخا لينهار بعد عقود من تلقاء نفسه ونكون قد نجحنا بتحطيمه .
وبتعبير الفيلسوف العلماني علي حرب "النضال لإلغاء الدين يزيده قوة والنضال المثمر ضده ينبغي أن يكون بكشف أكاذيبه وخرافاته وأخطائه لتحجيمه كي يأخذ حجمه الطبيعي ويصير بلا مخالب ولا أنياب ولا سلطة ."
إقرأ أيضا : شريعة عمياء لا سمحاء
محمد أركون هو علماني وليس علمانيويا والفرق بينهما من إبتكاره وفكرة بكر فكرته راجع كتابه العلمنة والدين .
هل تعلم من هو محمد أركون ؟
بروفسور بمادة علم الفلسفة في جامعات فرنسا منذ 40 سنة
من أبرز من حفر في الكتب الشيعية والسنية الدينية حفرا بعقل علمي قرأ كتب النجف والأزهر والوهابية حرفا حرفا إن كتبه كنز معرفة .