اعلن المرشح عن المقعد الماروني في جزين، أمل ابو زيد، "رفض التيار الوطني الحر اعادة الامور الى الوراء في جزين بإيصال مرشح يعيد عقارب الساعة الى الوراء من ناحية صحة التمثيل، الذي ناضلنا كثيرا للحصول عليه"، مشيرا الى "ان البعض يحاول من خلال ترشيح عازار في جزين، كسر شوكة العهد ، وهذا ما لن نسمح به"، كاشفا ان "الناخبين المسيحيين سيشاركون في جزين بكثافة، ولذلك لن تمتلك اللائحة المنافسة لنا اصواتا مسيحية كافية ، لأن عازار مدعوم من اكثرية الشيعة لا المسيحيين، وهذا يضرب صحة التمثيل"، واوضح ابو زيد "اننا نرضى في النهاية بقرار الناس في منطقة جبل الريحان وهي منطقة تتميز بعلاقات عيش مشترك فعلي ".
ولفت ابو زيد الى "ان تحالف التيار في جزين مع الجماعة الاسلامية لا يعني اننا غيرنا خطابنا ونحن لدينا الجرأة لمد اليد الى الجميع، في الوطن، ونحن لم نقفل ابوابنا في جزين مع اسامة سعد وتيار المستقبل ولكن سعد كان لديه التزام مع عازار في حين ان المستقبل اصر على الحصول على المقعد كاثوليكي"، مشيرا الى "ان هذا ما لا يمكن ان نرضى به لأن المقاعد ليست ملكنا لنتنازل عنها بل ملك الناس، ولذلك ذهبنا الى التحالف مع الدكتور عبد الرحمن البزري والجماعة الاسلامية"، واكد ابو زيد ان هذا التحالف كسر الحواجز القائمة بين صيدا وجزين".