بحماسته المعهودة، صعد علي محمد ياسين ابن بلدة بليدا الجنوبية الى عمود الكهرباء لرفع علم حركة "أمل" بمناسبة الانتخابات، لكن فجأة وقع ما لم يكن بالحسبان، فسقط على ارتفاع عدة امتار قبل ان ينقل الى مستشفى "ميس الجبل" ويرقد في غرفة العناية الفائقة حيث وضعه الصحي حرج.
غفلة "التيار"
"عند الساعة السادسة من مساء الإثنين، انتظر علي (18 سنة) الذي كان برفقة مجموعة من اصدقائه انقطاع التيار كي يتسلق عمود الكهرباء ليرفع علم حركة "امل" بمناسبة الانتخابات، ما ان وصل وهمّ بأداء مهمته حتى عاد التيار، صعق على الفور ليسقط من اعلى العمود على الارض"، بحسب ما قاله نائب رئيس بلدية بليدا وفيق كعور لـ "النهار"، مضيفاً "عدا عن تأذيه من الصعقة الكهربائية ادى وقوعه من علو مرتفع الى كسر في جمجمته وضعه اليوم حرج نتمنى له الشفاء العاجل وان يعود الى حضن عائلته سالما معافى".
كما دعا مختار بليدا سليمان مرجي الله ان يشفي علي فهو كما قال لـ "النهار": "شاب خدوم، نشيط، يحب مساعدة الجميع، انضم الى كشافة الرسالة الاسلامية فكان عنصرا فاعلا فيها"، مشيراً إلى أن "بلدة بليدا صعقت بخبر تعرضه لهذا الحادث المؤسف، نعم وضعه الصحي حرج لكن املنا بالله كبير ان يشفيه من محنته ويعود الى حياته الطبيعية كما كان بكامل حيويته التي عهدناها".
الدعاء لعلي
موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك" ضج بخبر سقوط علي، حيث طالبت صفحات بلدة بليدا وميس الجبل وغيرها من الصفحات اضافة الى ناشطين الدعاء لشفاء علي، حيث كتبت صفحة ميس الجبل" نرجو الدعاء للشاب علي محمد ياسين من بلدة بليدا الجنوبية والذي يرقد حالياً في غرفة العناية المشددة، بعد تعرضه لحادث مؤسف وسقوطه عن العمود خلال رفعه لعلم حركة امل في بلدته". اما محمد حجازي فكتب "اخوتي أخواتي الأعزاء اتمنى منكم الدعاء لشفاء الشاب علي محمد ياسين (١٨ عاما) إبن الأخ ابو أيمن محمد ياسين لوضعه غير المستقر ولكم الاجر والثواب".