الخطة الأمنية للجيش، تقضي برفعِ الجهوزية إلى 100%
إنه أسبوع الحسم الإنتخابي , أيام قليلة فقط تفصلنا عن موعد الإنتخابات النيابية في 6 أيار 2018 , وجمسع القوى السياسية على أتم إستعدادها لخوض النزال الديمقراطي .
وقبل أيام على فتحِ صناديق الاقتراع بدأت الترتيبات الأمنية والإدارية للأحد الانتخابي، وكشَف مصدر عسكري لـ«الجمهورية» أنّ الخطة الأمنية للجيش، تقضي برفعِ الجهوزية إلى 100% والتي تبلغ ذروتَها ليلَ السبت - الأحد وتستمرّ إلى حين صدور نتائج فرزِ صناديق الاقتراع.
وقال: «إنتشار الوحدات العسكرية على كلّ الأراضي سيكون بنفسِ الحجم من دون تمييزٍ بين منطقة وأخرى مع مراعاة بعض المربّعات الدقيقة، منها مخيّم عين الحلوة على سبيل المثال، أو بعض مخيّمات اللاجئين السوريين حيث سيصار الى اتّخاذ إجراءات استثنائية لمنع حصول الإشكالات».
وأعلن أنه سيكون الجيش قوّةً مؤازرة لوزارة الداخلية المكلّفة الإشراف على الانتخابات، حيث تمّ تجهيز 5 غرَف عمليات في المحافظات الخمس الأساسية إلى جانب غرف عمليات مركزية في اليرزة تضمّ ضبّاطاً من مختلف الأجهزة الأمنية، وجهّزت غرفة عمليات في الداخلية تضمّ ضابطاً من الجيش يتولى عملية التنسيق.
وأكّد المصدر أنّ الجيش يتمتّع بالقدرة على التحرّك على كلّ الأراضي في الوقت نفسِه، لضبطِ الأحداث الأمنية، وثمّة وحدات احتياط جاهزة للتحرّك والتدخّل وهي من الأفواج الخاصة. وأشار الى أنّ «ثمّة آلية وضِعت لتدخّلِ الجيش داخل أقلام الاقتراع، حيث يعود لرؤساء الأقلام، في حال ارتأوا أنّ هناك ما يشكّل خطراً على العملية الاقتراعية أو على المقترعين، توجيهُ كتابٍ إلى الضابط المسؤول عن القلم الذي يُخابر غرفة العمليات كي تتّخذ الإجراءات اللازمة».
وقال: «حسب المؤشّرات، ليس هناك مِن دليل على إمكانية حصول إشكالات أو خربَطة أمنية، والسقف مضبوط بالتصعيد الكلامي».
وذكّرَ المصدر بموقف قائد الجيش العماد جوزف عون خلال اجتماع دوري للضبّاط بأنّ مهمّة الجيش محصورة بتأمين الظروف الأمنية لإجراء انتخابات ديموقراطية وحرّة، فيما الأجهزة المختصة داخل المؤسسة العسكرية تتابع التعليمات الصادرة عن قائد الجيش والقاضية بعدمِ التدخّل بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، وهي مستعدّة لاتّخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود إثباتات تدين أيَّ ضابط.
وأصدر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تعميماً قضى باتّخاذ تدابير استثنائية لتسهيل وصول واقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة يوم السادس من أيّار، فطلب من المسؤولين الأمنيين عن مراكز الاقتراع، طيلة نهار الانتخاب، تأمين وصول المركبات التي تقلّ ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنّين أو من هم في حكمهم، إلى أمام مراكز الاقتراع، وإعطائهم الأولوية في هذا الخصوص.
كما طلب المشنوق من المديرية العامة للدفاع المدني انتداب عنصرين من الدفاع المدني على الأقلّ، ببزّات العمل، لكلّ مركز الاقتراع (لا سيما في المدن) يضم أقلام اقتراع تتواجد في طبقات عليا ولا تتوافر فيها مصاعد، وتأمين المساعدات بالمستلزمات الضرورية لجهة انتقال الناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو من هم في حكمهم، إلى اقلام الاقتراع.
وطلب المشنوق من رؤوساء الأقلام إعطاء الأولويات بالاقتراع للناخبين المذكورين أعلاه، والسماح لهم، لا سيما المكفوفين منهم، بعد ابراز البطاقة الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، الاستعانة بناخب آخر يختارونه بأنفسهم ليعاونهم على دخول المعزل وتدوين اختياراتهم ووضع ورقة الاقتراع في الظرف وإسقاطها في صندوق الاقتراع.
واعتبر وزير العدل سليم جريصاتي أن انتخابات اللبنانيين المنتشرين في العالم تؤشر الى أن أعدادهم ستتضاعف في المرة المقبلة وأن هذه الانتخابات قد تكون أنزه وأصدق من انتخابات الداخل في حال وجود شوائب.
وأكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، خلال مهرجان إنتخابي أقامته النائبة ستريدا جعجع والمرشح جوزاف اسحاق في مدينة بشري، أن "البعض يظن أنني أتيت إلى هنا للمشاركة في مهرجان إنتخابي، إلا أن هذا البعض مخطئ في ظنه باعتبار انني أتيت إلى هنا إلى بلدتي، مسقط رأسي والقرية التي تربيت فيها بين حاراتها وأزقتها. أتيت إلى المنطقة التي تنشقت هواءها منذ صغري وشببت على قصص مسنيها وهذا ما صنع مني الإنسان الذي أنا هو اليوم، أي الإنسان المقاوم في صلب تكوينه، الصلب، الملتزم، صاحب نخوة، يخاف الله وفي نفس الوقت إنسان تعز عليه حريته وكرامة قريته ومنطقته ووطنه".
وقال جعجع: "البعض في الآونة الأخيرة حاول زورا وتزويرا نسب تأخر بشري إنمائيا للسياسة التي اتبعتها "القوات اللبنانية"، وهذه النظرية بالطبع خطأ. ولكن وإن صحت أريد أن أقول لصاحب هذه النظرية أننا غير مستعدين في أي لحظة من اللحظات المقايضة والمبادلة ما بين كرامتنا وحريتنا وعزة نفسنا وكرامة بلادنا وحرية شعبنا وما بين الطرقات والوظائف والزفت. لك الزفت ونحن نكمل بما تبقى".
ولفت تيمور جنبلاط خلال إقامة"الحزب التقدمي الاشتراكي" في منطقة عاليه، مهرجانا إنتخابيا للائحة "المصالحة"، في قاعة جمعية الرسالة الخيرية في عاليه إلى "أننيأتوجه بالتحية والتقدير لأبناء مدينة عاليه والمنطقة. هذه المنطقة التي عانت وصمدت وكانت عنوان للبطولة و الإلتزام في أصعب الظروف. المنطقة التي قدمت خيرة أبنائها شهداء ودمرت منازلها وتعطلت فيها وسائل الانتاج لفترة طويلة، ورغم أنها خرجت من الحرب إلا أنها لا لم تخرج بعد من نتائج الحرب الاقتصادية".
ولفت رئيس الحكومة سعد الحريري خلال حوار "طرابلس الكبرى ودورها في الاقتصاد الوطني" إلى ان "طرابلس فيها امكانات اقتصادية وبشرية وتلعب دورا فعالا في تحريك الاقتصاد اللبناني، من ميزات طرابلس موقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود السورية ولديها ثاني أكبر مرفأ"، مشيراً إلى أن "خطتنا لطرابلس تعتمد على 7 محاور، أولا اعادتها على الخريطة السياحية، علينا ان نقوم بكل ما يلزم لاخراج طرابلس من هذه الصورة وتعظزيزها كمنصة لوجيستية واستكمال مشروع تطوير مرفأ طرابلس واطلا مشروع سكة الحديد وايضا تشغيل مطار رينيه معوض، ثالثا بيئة حاضنة للشركات الناشأة".
عربيا وإقليميا :
كشف الكنيست الإسرائيلي عن منح رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو سلطة إعلان الحرب "بعد الحصول على موافقة وزير الدفاع فقط في الحالات القصوى".
وصوت الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بالموافقة على طلب نتانياهو بمنحه سلطة إعلان الحرب بعد الحصول على موافقة وزير الدفاع فقط.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ان "الكنيست صوت مساء الاثنين لصالح طلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لمنحه سلطة إعلان الحرب بموافقة وزير الدفاع فقط وفي الحالات القصوى".
ومن مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "القنبلة" التي من شأنها إطلاق "رصاصة الرحمة" على الاتفاق النووي، بعد أن استعرض ما اوضح انها أدلة على خداع طهران والتفافها على الاتفاق لمتابعة برنامجها النووي العسكري.
وخلال استعراضه صوراً ووثائق على شاشة ضخمة، كشف نتانياهو أدلة عن برنامج إيران النووي السري، الذي اعتبر انها تُخفيه منذ سنوات عن المجتمع الدولي، مؤكداً أن النظام في طهران كذب بعد توقيع الاتفاق مع الدول الكبرى عام 2015.
وقال نتانياهو: "نفى قادة إيران مراراً السعي لامتلاك أسلحة نووية... الليلة أنا هنا لأقول لكم شيئاً واحداً: إيران تكذب". وأضاف: "بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، كثّفت إيران جهودها لإخفاء ملفاتها السرية... في 2017، نقلت إيران ملفات أسلحتها النووية إلى موقع سري للغاية في طهران".
واشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، الى أن إسرائيل تبادلت معلومات استخباراتية مع الولايات المتحدة، تُبرهن على صدقية هذه المعلومات التي كشفها، مشدداً على أن إيران كانت تكذب بوقاحة عندما اعلنت انها لم تمتلك برنامجاً للأسلحة النووية أبداً.
وعرض تسجيلات مصوّرة، شرح انها تُظهر منشأة نووية إيرانية، بالإضافة إلى صور لمركب يحوي أسلحة نووية مخزنة في صناديق محكمة الإغلاق، مشيراً إلى أن نصف طن من المواد كانت داخل هذه الصناديق. واكد ان إيران تُواصل الحفاظ على خبراتها المتعلقة بالأسلحة النووية وتُعزّزها لاستخدامها في المستقبل.
وأعرب نتانياهو عن ثقته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيفعل الصواب في مراجعة الاتفاق النووي الإيراني، في إشارة إلى المهلة التي منحها ترامب لمراجعة الاتفاق وتعديله أو اتخاذ قرار بانسحاب الولايات المتحدة منه.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجی، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد الملف النووي الإيراني عبارة عن "مسرحية طفولية مثيرة للسخرية شهدناها العام الماضي".
وقال عراقجي: "كيف لإيران أن تضع وثائق هامة في مستودع مهمل.. بطلان الادعاءات بامتلاك طهران السلاح النووي ثبت منذ عام 2015، وهو ما صادقت عليه الأمم المتحدة".
وأضاف المسؤول الإيراني، أن "مسرحية نتانياهو معدة مسبقاً للتأثير على قرار ترامب، وأنه يسعى الى إفساد الاتفاق النووي". وشدد عراقجي على أن بلاده مستعدة لكافة السيناريوهات.
من جهته، ذكر التلفزيون الإيراني نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، أن اتهامات نتانياهو لطهران عبارة عن "دعاية هزيلة". وأضاف: "ملاحظاته لم تكن جديدة.. اتهاماته لا أساس لها من الصحة.. وهي عبارة عن دعاية ضد الاتفاق النووي الإيراني".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ان الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران لن يكون له أي تأثير سلبي على محادثاته النووية المقبلة مع كوريا الشمالية، مشيراً الى أنه مستعد للتفاوض في شأن اتفاق نووي جديد مع طهران.
وخلال مؤتمر صحافي وعندما سُئِلَ إن كان الانسحاب من الاتفاق مع إيران سيُرسل بإشارة خاطئة إلى بيونغ يانغ، اجاب ترامب: "أعتقد أنه يبعث بالرسالة الصحيحة... تعرفون أن هذا الاتفاق سينتهي سريانه خلال 7 أعوام وسيكون لإيران مطلق الحرية في المضي قدماً وإنتاج أسلحة نووية".
ولم يفصح ترامب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي قبل المهلة التي تنتهي في 12 أيار لاتخاذ قرار، قائلاً: "سنرى ماذا سيحدث".
لكنه عبر عن عدم رضاه إزاء الاتفاق، وتابع: "هذا ليس وضعاً مقبولاً. إنهم لا يجلسون مكتوفي الأيدي. إنهم يُطلقون صواريخ يُعلنون انها لأغراض تلفزيونية. لا أعتقد ذلك... هذا لا يعني أننا لن نتفاوض في شأن اتفاق حقيقي".
دوليا :
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب"، أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفضّل أن تتمّ قمّته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على الحدود بين الكوريتين الشمالية والجنوبية".
وأعلن مسؤولون سويديون اعتقال 3 أشخاص، في مواقع عدة من ستوكهولم الكبرى، للاشتباه في تخطيطهم لشن "عمل إرهابي"، وفق ما ذكرت وكالة الاستخبارات الداخلية السويدية، الاثنين.
وأوضحت الوكالة أن الثلاثة اعتقلوا للقيام بأنشطة متعلقة بالإرهاب، مضيفة أن المعتقلين الثلاثة كانوا موضع رقابة منذ فترة، وأشارت إلى إنه تم استدعاء أشخاص آخرين لاستجوابهم.
وأضافت أن التهديد الإرهابي في السويد لا يزال "دون تغيير" عند مستوى 3 على مقياس من 5 درجات، الذي يعني وجود "تهديد متزايد".