ولفت الموقع إلى أنّ بومبيو أكّد من تل أبيب أنّه يدعم الجهود الإسرائيلية لمواجهة إيران في سوريا، مشيراً إلى أنّه تحدّث بشكل خاص عن "الأنظمة الصاروخية الإيرانية والدعم الإيراني لـ"حزب الله" وعن تصدير طهران آلاف المقاتلين الشيعة إلى سوريا".
وفي هذا السياق، أوضح الموقع أنّ إسرائيل اعتبرت التصريحات الأميركية هذه بمثابة ضوء أخضر للقضاء على "العناصر التي تهدد أمنها في سوريا"، ناقلاً عن "مصادر عسكرية" قولها: "إذا تأكدت الهجمة السورية باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، فستعلم إدارة ترامب ووزير الخارجية الأميركي الجديد أنّ موسكو كانت تزيد دعمها لإيران للتحرك وتعميق وجودها في سوريا، في الوقت الذي كانت تتحضر فيه الولايات المتحدة لمغادرة سوريا".
وتابع الموقع بالقول إنّ روسيا وإيران وروسيا لم يرتدعوا على الرغم من سقوط عدد كبير من الضحايا الروس عند محاولتهم عبور الفرات السنة الماضية، مبيناً أنّ التحالف الثلاثي جدد محاولته عبور الفرات في 10 شباط الفائت وتراجع بعد تدخل سلاح الجو الأميركي.
كما نقل الموقع عن "المصادر العسكرية" نفسها قولها إنّ القوات الروسية شوهدت، في 13 و14 نيسان، بعد فترة وجيزة على الضربة الأميركية-البريطانية-الفرنسية، تنقل "تجهيزات تجسير" مطورة للجيش السوري من أجل محاولة عبور الفرات يوم أمس، لافتاً إلى أنّ القوات الكردية قالت إنّها شنّت هجوماً مضاداً وأجبرت القوات السورية على الابتعاد عن الأراضي التي سيطرت عليها.
يُشار إلى أنّ بومبيو زار السعودية قبل تل أبيب وتوجه إلى عمان في إطار جولته في الشرق الأوسط الأولى كوزير خارجية.