لفت تيمور جنبلاط خلال إقامة"الحزب التقدمي الاشتراكي" في منطقة عاليه، مهرجانا إنتخابيا للائحة "المصالحة"، في قاعة جمعية الرسالة الخيرية في عاليه إلى "أننيأتوجه بالتحية والتقدير لأبناء مدينة عاليه والمنطقة. هذه المنطقة التي عانت وصمدت وكانت عنوان للبطولة و الإلتزام في أصعب الظروف. المنطقة التي قدمت خيرة أبنائها شهداء ودمرت منازلها وتعطلت فيها وسائل الانتاج لفترة طويلة، ورغم أنها خرجت من الحرب إلا أنها لا لم تخرج بعد من نتائج الحرب الاقتصادية".
أضاف: "في هذه المناسبة، أحيي شهداءكم وكل الذين ضحوا من أجل لبنان، كل فريق على طريقته، خصوصا اننا بعدما تجاوزنا امتحان الحرب، وقدمنا أغلى الشهداء، نعمل سويا لنثبت من جديد ارادة الحياة المشتركة. ونثبت المصالحة التي تحققت برعاية غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وبركة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ومشايخنا الأجلاء، وإرادة وليد جنبلاط".
وتابع جنبلاط: "المصالحة هي الضمانة الحقيقية للاستقرار في الجبل. إلا أن الضمانة الحقيقية هي الدولة بكل مؤسساتها، الدولة الحاضرة لخدمة أبنائها وتأمين حاجات حياتهم الكريمة من كهرباء ومياه ومدارس ومستشفيات وبنى تحتية وغيرها والتي تشكل قاعدة برنامجنا الإنتخابي".
وأشار الى أنه "تحت هذه العناوين نخوض المعركة الانتخابية بلائحة عنوانها "المصالحة" مع شركاء وأصدقاء ورفاق درب التقينا معهم بانسجام تام مع ثوابتنا. ولذلك أدعوكم إلى المشاركة الكثيفة في الإنتخابات والتصويت للائحة التي نحرص فيها على كل أعضائها".
واستطرد قائلا: "قبل أيام من ذكرى تأسيس الحزب وموعد الإنتخابات، أريد أن أؤكد أمامكم ولكل الذين يراقبون مسيرتنا ويراهنون على فشلنا، أن الحزب الذي استمر 69 سنة وواجه أصعب التحديات وكل محاولات الحصار والإلغاء واستمر أقوى مما كان خصوصا بعد إغتيال كمال جنبلاط حقق إنجازات كبيرة، لا أحد يستطيع أن يوقف مسيرته وسوف تسمعون كلمته، وكلمتكم في 6 أيار".
وختم جنبلاط: "في 6 أيار أريدكم أن تتذكروا كلمات كمال جنبلاط: "مستقبلنا من صنع أيدينا وليس قدرا فرض علينا من ظالم"، ولذلك فليكن صوتكم صوت المصالحة".