إستعدّوا سريعاً لتنظيف غذائكم هذا الموسم وإجراء تغيير دائم، من خلال النصائح البسيطة والعملية التالية التي قدّمها خبراء التغذية:
شرب مزيد من المياه
على رغم معرفتكم بأهمّية احتساء المياه كل الأوقات، غير أنّ العديد منكم يعجز عن تلبية احتياجاته اليومية لترطيبٍ جيّد. المياه أساسية لمختلف وظائف الجسم والسماح له بالعمل بفاعلية وسلاسة. إنّ شرب المياه بدلاً من السوائل السكرية قد يخفّض الكالوريهات المستهلكة ويُبقي الشهيّة تحت السيطرة. يُنصح بتشغيل تطبيق على هاتفكم الذكي لتعقب استهلاككم المياه، أو ببساطة اصطحاب الزجاجة معكم إلى أي مكان. أمّا في حال سئمتم من نكهة المياه العادية، فيمكنكم إضافة إليها فاكهة طازجة لتعزيز المذاق الحلو.
النوم أكثر
إلى جانب الترطيب، فإنّ توفير راحة جيّدة للجسم يُعتبر طريقة أخرى جوهرية لصحّة جبّارة. إذا كان جدول نومكم سيّئاً في الشتاء، فإنّ الربيع يقدّم لكم فرصة جديدة لتحديد ما الذي يُبقيكم مستيقظين وتعديل أي عادات قد تمنعكم من الحصول على ليلة جيّدة ومُريحة، كالأكل المتأخّر أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
المنتجات الربيعية أولاً
الطقس الدافئ يكون مُصاحباً بحصاد فاكهة وخضار جديدة وطازجة. يوصيكم الخبراء باستخدام بديل «خفيف» للأرزّ الأسمر يُعرف بأرزّ القرنبيط الذي يحتوي فقط 25 كالوري للحصّة الواحدة، ويزوّد الجسم بمغذيات مهمّة كمعدن البوتاسيوم والفيتامينين C وK. كذلك يمكن وضع البازلّاء الطازجة في الشوربة لغِناها بالألياف التي تضمن الشبع لوقت أطول.
القيام بالتعديلات تدريجاً
بدلاً من إجراء تغييرات غذائية متعددة دُفعة واحدة، يُنصح بالقيام بتعديل واحد أو اثنين في آن لتسهيل القدرة على الالتزام بهما. يمكن محاولة تعيين يوم إضافي للرياضة، أو استهلاك حصّتين أو أكثر من الخضار في اليوم، أو التخلّص من الصودا، أو البحث عن مكوّنات بديلة تكون صحّية أكثر، أو خفض الأطعمة المصنّعة. فضلاً عن أهمّية «تنظيف» المطبخ خلال هذا الموسم تماماً كما يتمّ تنظيف الخزانة وتبديل الملابس. كذلك لا بدّ من التركيز على الفاكهة والخضار الغنيّة بالألياف ومضادات الأكسدة بدلاً من المأكولات المعلّبة.
تعقّب التقدم
عندما يتعلّق الأمر بإجراء تغييرات جيّدة وتعقّب الأهداف المرتبطة بخسارة الوزن، لا بدّ من استخدام الاستراتيجيات التي تعلمون بأنها ستنفعكم. إذا كنتم تستهلكون هاتفكم الذكي بانتظام، إستعينوا بتطبيق يشغّل لكم بعض الخطوات المتكرّرة، علماً أنكم لستم بحاجة إلى الاعتماد على أداة تصدر مئات الأجراس والصفارات. أمّا إذا كنتم تفضّلون تدوين كل شيء، فخصّصوا مذكّرة لكتابة الأهداف والأفكار والتحديثات.