قالت صحيفة "الجمهورية" أن منسوب التصعيد بين حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" في دائرة صور الزهراني، قد ارتفع، بما ينبئ بأن لا عودة الى العلاقة الطبيعية بين الطرفين. وتَمظهَر هذا التصعيد في قول بري إنّ "هناك من يحاول اليوم أن يسلكَ طريق تدمير فكرةِ لبنان ورسالته وتجربتِه عبر سيّاحٍ انتخابيّين، أحدُهم "يبرغت" اليوم في دائرتنا، ويتكلّمون عن حرّية تلة مغدوشة ونسوا من حرَّرها". فيما ردّ باسيل قائلاً: "إذا كانوا يريدون منعَنا عن مقعدٍ نيابي فلا يمكنهم منعُنا من التعبير عن رأينا، ونقول من الجنوب... الفساد لا يعيش مع التحرير والمقاومة".
وانسحبَ التصعيد بين بري وباسيل على خط "التيار الوطني الحر" ـ "المرَدة". فبَعدما اعتبَر باسيل من زغرتا أنّ "مَن واجَه الهيمنة والتسلّط في لبنان، ليس كثيراً عليه ان يواجهَها في زغرتا ليكسرَها ويعود التوازن".. قال: "سيكون لنا نائب في زغرتا، ونعمل لنائبين، إذا لم يكن هذه المرّة ففي المرّة المقبلة ".
وقال رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية خلال مهرجان انتخابي في بنشعي: "حين اقتضَت مصلحة بعضِهم جاؤوا إلى ساحتنا، وقد يقولون اليوم: «إنّنا نستعيد حقوقاً، ولكنْ لا تنسوا أنّهم هم بأنانيتهم من فرّطوا بحقوقِنا". وأكّد أنّ "وعود الانتخابات تزول مع الانتخابات ونهجَ الصدق يبقى كلّ العمر". وحذّر "من أنّ الخطاب العنصري، الخطابَ التقسيمي، الخطاب الطائفي يخسَر فيه الجميع، والمسيحيّون يخسرون اكثر من الجميع".