أكّد رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوّض أنه "سيكون قوّة داعمة للعهد، لأسباب عدة، منها تأمين التوازن والشراكة الحقيقية في لبنان، التي تتحقّق من خلال وجود كتلة داعمة لرئيس الجمهورية، تماماً كما توجد كتلة داعمة لرئيس مجلس النواب وكتلة داعمة لرئيس الحكومة"، مشددا على أن "إضعاف العهد لا يحقق السيادة ولا يؤمّن الإصلاح، بل يضرب الشراكة ويضعف الدولة ويحقق أجندات مذهبية لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية".
وجدّد حرصه على "مصالحة معراب وعلى التفاهم المسيحي الذي اتى بالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية"، مؤكدا "تمسّكه بتحصين التفاهمات المسيحية والوطنية التي تقوّي الاستقرار والشراكة الفعلية لمصلحة كل لبنان".
وخلال مهرجان انتخابي للائحة "الشمال القوي" في زغرتا دعت اليه "حركة الاستقلال" و"التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، وبحضور رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل، والوزيرة السابقة نائلة معوض، ونائب رئيس الرابطة المارونية توفيق معوّض، والمرشحين جواد بولس، جورج بطرس، سعيد طوق، نعمة ابراهيم، غريتا صعب، بيار رفول، اكد معوض أن "التحالف العريض الذي يجمع "حركة الاستقلال" مع "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، تحالف متنوّع، ويحفظ لكل طرف فيه استقلاليته وخطابه في النقاط التي يختلف عليها، لكنه في الوقت نفسه تحالف قوي ويجتمع على عناوين كثيرة". وأكد أنه "سيكون رأس حربة في معركة سيادة لبنان وحريته واستقلاله، في معركة حصر السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية الشرعية".
كما اعتبر ان "محاربة الفساد من أولى أولوياته ومن أقدس مهماته في المجلس النيابي الجديد"، لافتا الى ان "الإصلاح لا يكون بالتنظير وبرفع الشعارات الموسمية، بل هو ممارسة بالكلمة وبالفعل".
وأكد ان "العهد سيكون إلى جانب مطالب زغرتا الزاوية. ورفض بأن تكون زغرتا الزاوية بعد اليوم "فرق عملة" على طاولات المفاوضات إرضاء لصفقات حزبية – مناطقية أو حتى رئاسية، ومجرد رافعة للحاصل الانتخابي لمصلحة أقضية أخرى ليس أكثر. وسنكسر الاحتكار ونعيد التوازن والتعددية والإنماء لزغرتا الزاوية بالكلمة وبالفعل".
ودعا الناخبين لـ"عدم تشتيت أصواتهم وانتخاب اللائحة "البنيّة" في زغرتا الزاوية، لائحة الشراكة والتوازن وكسر الاحتكار. لائحة الشمال القوي".