اكد النائب سمير الجسر "ان جولة رئيس الحكومة سعد الحريري في ارجاء طرابلس وشوارعها كانت امرا استثنائيا، وهي جولة تفرح القلب وترفع الرأس"، واضاف: "من اودع الله محبته في قلوب الناس لن يستطيع احد النيل منه، فهم كلما كادوا له مكيدة كلما اخرجه الله منها اقوى ورفع من مقامه".
وخلال حفل افطار صباحي اقامه السيد احمد خباز على شرف الجسر لسيدات من منطقة الميناء في معطم برج السمك، قال: "لفتني كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال جولته في الضنية فهو قال: "جربتوهم 25 سنة جربونا، هذا الكلام يا دولة الرئيس يقوله من لم يبدأ العمل السياسي بعد ولم يترشح للانتخابات، ولا يقوله شخص لديه تجربة سياسية طويلة بدأت العام 1998 يوم عين وزيرا للاشغال العامة والنقل، وبقي على مدى ست سنوات وزيرا للاشغال العامة، ولا يقوله من كلف برئاسة الحكومة مرتين، الاولى اعتبرناها فترة انتقالية، والثانية كانت متجانسة ومن لون سياسي واحد".
وسأل "بماذا نجربك يا دولة الرئيس؟ هناك مفاصل اساسية لم تتذكر فيها طرابلس كما يجب، كنت وزيرا للاشغال على مدى ست سنوات، ورئيسا للحكومة على مدى ثلاث سنوات وشهدت المدينة على عهدك 23 جولة اقتتال، ولم تحاول مرة واحدة ان تأخذ قرارا لوقف شلال الدم في طرابلس. نعم يا دولة الرئيس محبة الناس لرفيق الحريري ولسعد الحريري سببها انهم جربوهم فوجدوا فيهم الصدق واصحاب قرار؟، معتبرا ان "ما جرى في لبنان في الفترة الاخيرة كاد ان يذهب بلبنان عن بكرة ابيه بخاصة ايام الفراغ الرئاسي، ومن غير سعد الحريري اخذ مبادرات وقرارات رغم انها غير شعبية لانقاذ البلد من الوقوع في الهاوية والذهاب الى المؤتمر التأسيسي؟ الا انه تبين مع الوقت مدى حكمتها وصوابيتها".