برر مصدر قريب من تحالف "​حركة أمل​" و"​حزب الله​"، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية غياب مندوبي التحالف عن مراكز الاقتراع في الدول العربية الست فيما حضر مندوبون عن مختلف اللوائح بالإقلال من المردود الانتخابي على مرشحي هذه الثنائية.

واستبعد المصدر طعن لائحة "الوفاء والأمل" بالعملية الانتخابية التي حصلت يوم الجمعة، على خلفية عدم وجود مندوبين يمثلونهما، لسبب بسيط، وهو ان هذه اللائحة لم تطرح أسماء مندوبين لها، تحسبا لاعتبارات اخرى.

ولاحظ المصدر ان هناك أمورا أخرى حصلت وتستحق الطعن امام ​المجلس الدستوري​، كإبقاء المغلفات الحاوية لأوراق الاقتراع مفتوحة، وعدم فرزها في مراكزها، والتنقلات، حمالة الشكوك، لصناديق الاقتراع من مراكزها في الخارج الى الطائرة فمطار بيروت الدولي، ومنه الى ​وزارة الخارجية​، ف​وزارة الداخلية​ وأخيرا البنك المركزي، حيث يفترض حفظ الصناديق بمغلفاتها المفتوحة، كل ذلك بغياب مندوبي المرشحين، الأمر الذي يجعل من هذه المسألة، مادة قابلة للطعن بعد إعلان النتائج.

وفي تقدير المصدر ان مثل هذه الحالات ستظهر مجددا في انتخابات اليوم الأحد في أوروبا وأميركا واستراليا وأفريقيا، حيث سيكون أي مندوب لهذه الثنائية موضع ملاحظة واستفهام، ومن هنا كانت معارضتها العلنية لعملية اقتراع "المنتشرين" في هذه المرحلة، وبرر المصدر إحجام الثنائية عن الطعن بأمرين: تجنب الإساءة إلى العهد، وانعدام الوزن الانتخابي لهذه العملية، تبعا لتدني نسبة الاقتراع قياسا على المخزون الانتخابي لهذه الثنائية.