أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن "مؤتمر أستانا هو العملية الوحيدة التي تمكنت من القيام بخطوة عملية حول سوريا".
وأشار ظريف، في تصريح له لدى وصوله إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، إلى أنه "تمكنت عملية أستانا خلال العام الماضي أن يكون لها اجتماعات على مستوى الخبراء ومساعدي وزراء الخارجية ووزراء الخارجية ورؤساء الجمهورية للدول الثلاث وأن تبدأ بعملية خفض التوتر في الميدان ووتيرة سياسية للتوصل إلى حل للأزمة"، معتبراً أنه "كان من الضروري بعد التطورات الأخيرة على الساحة السورية لاسيما العدوان الأميركي الذي أدى إلى تدهور الأوضاع وخفض فرص التوصل إلى حل سياسي، بأن يجتمع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا مرة اخرى ويتبادلون وجهات النظر لرؤية كيفية استمرار عملية أستانا وسوتشي".
ونوه ظريف إلى أنه "سيتم التأكيد خلال اجتماع اليوم على مواصلة العمل للتوصل إلى حل سياسي ومعارضة أي خطوة تنتهك سيادة ووحدة سوريا"، لافتاً الى "اننا كبلد ضحية للسلاح الكيميائي نعارض بالتأكيد أي استخدام للأسلحة الكيميائية، وفي هذا الاجتماع سيُؤكد الوزراء الثلاثة على هذا الأمر، ولكن من أجل التحقيق في استخدام هذا السلاح يجب الاستفادة من خبراء دوليين حياديين ولا يحق لأي بلد أن يعتبر اتخاذ القرار أو إظهار أي ردة فعل حقاً له".