جدد مرشح "المردة" طوني فرنجية رفضه لـ"التعاطي مع الناس بنفس طائفي ومذهبي"، معتبرا أنه "أمر معيب"، ومؤكدا أن "الغبن والتمييز بين المواطنين هو ضد مبادئ تيار المردة وممارسات وزرائنا في كل الحقبات حاربت هذا التمييز وأولت مصلحة الوطن والمواطن".
ولفت فرنجيه خلال جولة في منطقة مرياطة في قضاء زغرتا إلى ان "مناطقنا في الشمال تعرضت للتضليل ودفعنا ثمن الانقسام المذهبي الحاد إلا أننا حافظنا على الانفتاح وأثبتنا أننا أصحاب رؤية واحدة وهدف واحد، تجمعنا المبادئ والقضايا ذاتها"، مشددا على أنه "وبالرغم من ذلك إلا أن "مناطقنا هي مثال للعيش الواحد والوطنية والتعددية".
ودعا إلى "تكريس ثقافة السلام والأمان والانفتاح والتضامن لإنماء المناطق المحرومة وإصلاح قوانين بلدنا وتحسين وضعه الاقتصادي ومؤسساته"، معتبرا أن "إرادة الشعب الواحد تصب في مصلحة لبنان وتنقذه من محنته الاقتصادية والمالية".
وفي محطة أخرى في جولته التقى فرنجية شباب وطلاب منطقة مرياطة حيث أكد أن "هدفنا ليس خلق فرص عمل للشباب فقط إنما استرداد هوية لبنان والمساهمة في إنمائه وازدهاره"، مشددا على أن "لبنان، الذي كان منارة الشرق ومثالا يُحتذى به بين الدول الأخرى، يجب أن يستعيد دوره في المنطقة انطلاقا من المقومات التي يمتلكها أكان لناحية المقدرات الطبيعية أو طاقات الشباب. ونحن كنا السباقين في العمل المؤسساتي والمشاريع في مختلف القطاعات لتحفيز العمل على هذه المقدرات".
وفي محطة ثالثة في المنطقة، أشار فرنجية إلى "المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في لبنان لنقل وطنهم إلى بر الأمان الاقتصادي"، مشددا على "الإيمان والثقة بقدرة الشباب على التغيير، والتصدي لمن يريدون التحكم بمستقبلنا وتهجيرنا عبر العمل على تطوير وطننا واقتصاده والتضحية في سبيل ذلك".
من جهة أخرى، قال فرنجيه: "نخوض المعركة الانتخابية متكئين على رصيدنا المبني على العمل بشفافية وعلى الصدق والوفاء مع الناس الثابتين والمخلصين، وهو ما يخولنا الجزم بأننا سننتصر".
وختم قائلا: "نخوض الانتخابات مع الذين يؤمنون بلبنان الواحد وبالدفاع عنه، بمواجهة التطرف والانحياز والخطابات الطائفية والمذهبية"، مؤكدا أن "انتصارنا في الانتخابات هو تصويت المواطنين في مختلف المناطق والفئات لمصلحة ومشروع لبنان ضد فئة معينة تكرس الانقسام واللاعدالة".