رأى النائب سمير الجسر، خلال جولة له في منطقة الميناء زار خلالها صبحي حداد ووهيب صوالحي والمحامي حسن عبيد، ان "نجاح مؤتمر "سيدر" دليل ثقة العالم بالرئيس سعد الحريري"، مؤكدا انه "بعد الانتخابات سيعود السياح العرب الى لبنان، وهذا مؤشر مهم جدا".
وقال ردا على سؤال: "لا مشكلة شخصية بيني وبين الرئيس نجيب ميقاتي، وانما الخلاف في السياسة. كنا من أقرب الاصدقاء، لكن بدأت مسيرة التباعد بيننا عندما شارك الرئيس ميقاتي وساهم في التخطيط للانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية التي كان يترأسها آنذاك الرئيس سعد الحريري، على الرغم من انه تعهد للحريري قبل ايام قليلة من الانقلاب انه لا يطعنه، الا انه فعل، وهو بذلك تخطى كل السقوف ونكث بالعهود والوعود التي قطعها في هذا الخصوص، والتجربة معه لم تكن مشجعة على الاطلاق، فما اتفقنا على أمر ومشى فيه حتى النهاية، وهو منزعج مني منذ طرح الثقة بحكومته يوم سألته امام اعضاء المجلس النيابي والحكومة: كيف تقول، يا دولة الرئيس، إن سعد الحريري باع دم والده؟ استحلفك بالله ورسوله وبرحمة والديك، وانا اعرف قدرهما لديك، لو ان سعد الحريري باع دم والده هل كنا لنطرح الثقة بك اليوم هنا؟".
واضاف: "يبدو ان هناك حقدا دفينا فعلا على الحريرية السياسية وقد بدا ذلك واضحا من تصريحات بعض مرشحي الرئيس ميقاتي، والحملة في طرابلس تركز علي لأني امثل رمزية معينة. فأنا مؤسس "تيار المستقبل" واستهدافي الهدف منه النيل من الرئيس سعد الحريري شخصيا. وهذا منطق ضيق يدل على مدى سطحية هذا التفكير لان التيار موجود ولا يمكن أحدا ان يلغيه ويكسره، وموعدنا في السادس من ايار لتحويل الذكرى الاليمة لاحتلال بيروت الى يوم للنصر والفرح".