اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، أن عملية أستانا استنفدت طاقاتها بالكامل نظرا للعدد المحدود من الأطراف المنخرطة فيها.
وقال ستيفان دي مستورا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم، إن المفاوضات بهذا الشكل كانت مبادرة جيدة.
وأضاف: "الحقيقة تكمن في أن المبادرة الروسية، بلغت حدودها، وكانت أستانا ولا تزال مبادرة جيدة للغاية، لكن دعونا ننظر إليها من منظور آخر. ثلاثة بلدان فقط منخرطة فيها وليس 15. لم تشارك جميع الأطراف في هذا المحفل".
وتابع: "كان من المفترض، أن تؤدي العملية إلى وقف تصعيد النزاع ولكن التصعيد وقع".
وأشار إلى أن سوتشي، كانت ستعتبر مبادرة ممتازة للحوار السوري، لو تم هناك تنظيم اللجنة الدستورية لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
يذكر أن جهود التسوية في سوريا مستمرة منذ اندلاع أزمتها في 2011، وتحولت أستانا وجنيف إلى حلبتين نشطتين للتفاوض.
وفي 30 يناير الماضي، شهدت سوتشي انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي خلص إلى تشكيل اللجنة الدستورية لتعديل الدستور، ومهّد لاستئناف المفاوضات في جنيف.