أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين أنه "من الصعب التوقع في هذه الظروف امكانية انفجار الوضع في سوريا"، مشيراً الى ان "الغرب يريد تعطيل وعرقلة جهود التوصل الى السلام في سوريا، لكن لا اعتقد أن هناك امكانية لتفجير الوضع".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح زاسبيكين أن "هناك عدة اجراءات في بريطانيا والشرق الاوسط وتحركات بين الدول الأوروبية وبالتنسيق مع الاميركيين"، مشيراً الى أنه "دوليا نعتبر ان الضربة التي استهدفت سوريا هي استهداف لروسيا بدرجة أولى، ومن ثم تصوير تضامن الأطلسي وحدة الموقف بين دول الحلف الأطلسي"، معتبراً أن "هذا يعني أن ليس كل شيء على ما يرام لديهم".
ورأى انه "من الواضح أن التصرف الهستيري البريطاني هو انعكاس لموضوع مفاوضات بريكست بين بريطانيا والإتحاد الاوروبي"، مشيراً الى أن "مشكلة التفاوض حول بريكست لا تزال قائمة ولا تهرب منها".
وأكد زاسبيكين أن "كل اللعب حول طرد الدبلوماسيين الروس من بريطانيا ومن دول أوروبا هو بهدف ابراز التضامن، وهنا انتهكوا القوانين الدولية لأنهم عينوا المذنبين في قضية الكيميائي في سوريا وبقضية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، قبل معرفة الحقيقة".
وشدد على أنه "منذ فترة انتقلنا الى أن الأكاذيب أصبحت تسيطر بشكل يومي على مواقف وتصريحات المسؤولين الغربيين".