إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح له أمام وفد من الكهنة التابعين لأبرشية بيروت أن "أهمية زيارة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لدولة قطر، بعد المملكة العربية السعودية، تُعتَبَر من أهم المحطات التي سجّل فيها غبطته إنجازات إستثنائية في مرحلة محفوفة بالمخاطر على الطوائف المسيحية في الشرق، ناهيك بخطر الإرهاب اللائذ زورًا بالدين الإسلامي، والذي أصبح موضع إستنكار وردع في المنطقة العربية التي عانت دولها من ويلاته وتداعياته على مستقبل أبنائها".
وراى الخازن ان "الحفاوة التي قوبل بها الراعي تُعَد فريدة من نوعها في تاريخ العلاقات المسيحية الإسلامية، خصوصًا بعد تدشينه كنيسة مار شربل على أرض قدّمتها دولة قطر عربون إحتضان للجالية المسيحية في الدوحة التي أسهمت في ورشة عمرانها وإقتصادها وتقدّمها"، مهنئا " الراعي على الجهود التي يبذلها لتوطيد العلاقات بين لبنان وأشقائه العرب ودول الإنتشار من خلال الزيارات التي يقوم بها، وهي ذات الطابع حضاري ثقافي وديني، إنما يجسّد رسالة لبنان التي أطلقها البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1997 من لبنان، وإعتبرها ضرورة لنقض أي دولة دينية تعادي دينًا آخر عن دينها".