توفي الشاب أسامه عبدالكريم عياش (17 عاما) من بلدة فنيدق، نتيجة إصابته برصاصة طائشة منذ اسبوعين في منطقة القموعة، لم يعرف مصدرها في حينه حيث اخترقت الرصاصة رأسه ونقل للمعالجة منذ ذلك الوقت الى مستشفى المظلوم في طرابلس لحين وفاته ظهر اليوم.
وتركت هذه الحادثة حزنا عميقا لدى الاهل والاقارب وزملاء الشاب اسامة ولدى الرأي العام الذي استنكر هذه الحادثة ومثيلاتها. وتساءلوا: "الى متى يبقى السلاح المتفلت والى متى يطلق النار بهذه الطريقة العشوائية ويقتل الابرياء من دون اي ذنب اقترفوه؟".
وتقول العائلة المفجوعة بانها "تضع هذه الحادثة في عهدة الاجهزة الامنية المعنية".