اجرى وزير الزراعة غازي زغيتر عددا من اللقاءات الانتخابية، نظمها إقليم بيروت في حركة "أمل" مع ناخبين في دائرة بعلبك الهرمل، في صالة "المودة الرويس" وحسينية آل منذر في الرمل العالي في برج البراجنة. كما كان لقاء انتخابي في باحة مكتب حركة "أمل" في منطقة الجناح.
وحضر في برج البراجنة المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت المهندس علي بردى وعضوا قيادة اقليم بيروت محمد غريب ومصطفى فواز وعضوا قيادة اقليم جبل لبنان غازي المقداد والشيخ بسام عيتاوي وعضو المجلس الاستشاري حسن يعقوب، رئيس المحكمة في حركة "امل" القاضي السيد بشير مرتضى ومسؤولا منطقتي الثالثة والرابعة جهاد خريس وحسن وهبي وأعضاء من المكنة الانتخابية لحركة "أمل" في برج البراجنة وحارة حريك وناخبون من بعلبك الهرمل.
زعيتر
وأكد زعيتر في اللقاءين "ان البقاع هو عضد الدولة وخزان المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي"، واشار في هذا الاطار الى تحالف حركة "امل" و"حزب الله" ومتانته لمصلحة حماية لبنان واللبنانيين من كل عدوانية وخاصة الاسرائيلية"، وقال:"ان الثنائي الشيعي الوطني هو من اجل الانسان في كل لبنان على المستوى السياسي والاجتماعي".
وذكر بما قاله الرئيس نبيه بري "من انه والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في روح واحدة في جسدين"، مؤكدا "التعاون والتنسيق الاستراتيجي الابدي بين حزب الله وحركة امل والبقاء في خندق واحد وفي مسار واحد".
واعتبر "ان هدف هذا التحالف الثنائي، هو ان نجمع بين اللبنانيين في بوتقة وطنية"، ودعا الجميع ل"الانضمام له وفق هذا النهج الوحدوي الانساني والوطني". واكد "ان النهج هو لبنان الواحد، لبنان العيش المشترك والوحدة الوطنية، لبنان المقاوم كما أراده الامام موسى الصدر".
وتحدث عن قانون الانتخاب، فقال:"نحن في الاساس مع قانون النسبية مع دائرة انتخابية واحدة في كل لبنان وقانون اليوم هو خطوة على الطريق الصحيح حيث نخوض الانتخابات لنصل الى مجلس نيابي يمثل نهجا يحدد مصير لبنان السيد الحر المستقل المقاوم القوي العربي الانتماء بالمعنى الحقيقي في مواجهة العدوانية الاسرائيلية".
واشار الى الناخبين الحاضرين بالقول "ان حضوركم الى صناديق الاقتراع هو فعل ارادة للاستفتاء للنهج المقاوم حيث انتم من صنعتم ووقفتم مع الرئيس بري في 6 شباط 1984 وكنتم معه في تحرير اجزاء كبيرة من لبنان عام 1985 جراء الاحتلال الاسرائيلي لها كما وقفتم معه يوم الغاء اتفاق الذل والعار في 17 ايار ووقفتم مع المقاومة في كل مراحل المواجهة مع العدو الاسرائيلي وصولا الى العام 2006 وانتصرنا جميعا واليوم سننتصر بارادتكم واصواتكم وثقتكم حيث يجب رفع نسبة التصويت لحدها الاقصى".
واكد "ان من هو من مدرسة الامام الصدر، مؤسس المقاومة ومدرسة لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه لن يخذلنا وسيكون حاضرا بكثافة عند صناديق الاقتراع لنري الجميع هذا التأييد الكبير لخط حركة امل وحزب الله وصوره الديموقراطية وممارستها الحقيقية".
وختم بالقول: "لن نخسر هذا الوطن وسنحميه ونحافظ عليه رغم العمل والسعي لعقد صفقات مشبوهة مع الاميركي ومنها نزع سلاح المقاومة الذي سنحافظ عليه ايضا ونحميه حيث شعارنا دائما الثالوث الذهبي الجيش - الشعب - المقاومة الذي يقوي لبنان ومنعته بمواجهة اي اخطار تعترضه من هنا وهناك".
في الجناح
وفي لقاء الجناح، وفي حضور مسؤول المنطقة السادسة في اقليم بيروت في حركة امل مالك حيدر واعضاء الماكينة الانتخابية وحشد من ناخبي دائرة بعلبك الهرمل. قال :"إن استفتاءكم في 6 أيار ليس لأشخاص بل لنهج رسمه الامام السيد موسى الصدر لرفع الحرمان وهو كان وما زال إماما لكل الوطن، وهذا نهجنا وخطنا، ونقول للخارج والداخل ليس هدفنا ايصال اشخاص بل ايصال من يمثل هذا النهج والخط".
اضاف:"نحن في لوائح الامل والوفاء هو من يخدم ويمثل هذا الخط الذي يقاوم ويبني واصواتكم في 6 ايار ستحدد مستقبل لبنان بخلق مجلس نيابي جديد ستنبثق عنه حكومة ستقوم بمهام وأعباء على كل المستويات وخصوصا اننا نعيش أخطارا كثيرة من عدونا الاول اسرائيل ومن يعمل لخدمته من جماعات تكفيرية".
واكد "التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، لمواجهة اي عدوانية عليه من جهة اتت ومن اجل بناء وطن سيد وحر".
وختم :"لقد ضحينا كثيرا في الحفاظ على الوطن وعملنا ونعمل من أجل كل اللبنانيين، رغم ظروفنا الصعبة وخاصة في مناطقنا وبشكل اخص في البقاع، ولكن عهدا منا سنعمل لاجلكم ولاجل رفع الحرمان عنكم وعن مناطقكم وسنبقى أمامكم ومعكم ولن نتخلى عنكم في بعلبك الهرمل وكل البقاع".