بانتظار يوم الأحد الواقع في السادس من شهر (أيار)، أي بعد 12 يوم تحديدًا، وقائع كثيرة حدثت، ألغت بذلك أفكارًا وطنية كان قد تم الإتقاق عليها، لكن هذه الأفكار سقطت ربما إلى غير رجعة.
وفي هذا السياق، وصفت صحيفة "اللواء" أن "يكون المشهد في السادس من أيار، ربما مثل يوم «القيامة»، حيث يبحث كل مرشّح عن مصيره الانتخابي".
وأضافت الصحيفة، "في المعمعة هذه، لا اهتمام دوليًا بالانتخابات، إنما ترقب لمجريات الاقتراع والنتائج، ويومًا بعد يوم تنشر الانتخابات غسيلها، كما يقال، على حبال الديمقراطية اللبنانية.
وحصرت الصحيفة المرحلة الحالية بـ 7 وقائع أبرزها:
1- الإشاعات
ترتفع وتيرة الإشاعات (الكل يشكو منها)، كسحب مرشحين وانسحاب لوائح بأكمه، أو تركيب أهداف أو انتماءات لهذه اللائحة أو تلك.
2- بورصة الصوت التفضيلي
اشارت الصحيفة إلى عملية بيع الأصوات التفضيلية، قائلة: "يتحدثون في الشوارع والمقاهي، وحتى في مكاتب الماكينات الانتخابية، همسًا وعلانية، عن بورصة بيع الأصوات التفضيلية، بحيث أصبحت الأسعار وكأنها في سوق سوداء، وتتخذ عملية بيع الأصوات اشكالاً مقنعة (في تكثير عدد المندوبين المتطوعين)".
3- الحاصل الإنتخابي
غابت لغة المحادل، وحضرت لغة «البلوكات الانتخابية» أو الطائفية، لبلوغ الحاصل الانتخابي، ثم الانتقال إلى الصوت التفضيلي، وتوزيعه قبل 48 ساعة أو 24 من التوجه إلى صناديق الاقتراع.
4- استخدام المال العام
النائب زياد الأسود (تكتل الإصلاح والتغيير) يتحدث عن استخدام المال العام في الانتخابات ضد تياره ولائحته في جزّين.
5- نعرات طائفية
يؤخذ على وزير سيادي معني، من أنصار وزير سيادي آخر معني، انه (أي الأوّل) يجتمع مع كتلة ناخبة من طائفة الوزير الثاني من دون استئذانه؟!
6- قرصنة هويات
تحدثت إحدى اللوائح عن مخاوف من قرصنة هويات مناصريها.. واستخدامها في الانتخابات؟
7- حوادث وإعتداءات أمنية
اعتبرت الصحيفة أن الحوادث الأمنية "حدث بلا حرج، ضرب، كما حصل مع المرشح عن لائحة «شبعنا حكي» علي الأمين، في بلدته شقرا، حيث اتهم شبان من (الحزب) بأنهم هجموا عليه وضربوه، فدخل إلى المستشفى.
وكذلك في بلدة بلانة الحيصا - عكار، حيث قطع شبان الطريق الدولية بالاطارات المشتعلة لمنع اللواء اشرف ريفي من جولة انتخابية مع لائحة «لبنان السيادة» التي يدعمها".