تعد المساحة الشخصية أهم عنصر في أي علاقة سواء صداقة، أو حباً، أو زواجاً، وإذا كان شريكك المستقبلي يحافظ على مساحته الشخصية وخصوصيته، عليك احترام ذلك إذا كنتِ ترغبين في استمرار تلك العلاقة حقًا.
والمساحة الشخصية لا تعني أن الشخص سوف يكذب أو يخدع، ولكنها طريقة من طرق عدة تحافظ على راحته النفسية، لذا إليك طرقا تمكنك من توفير تلك المساحة:
دائرة الأصدقاء
لا بأس أن يلتقي حبيبك بأصدقائه، ولا تظهري له انزعاجك من ذلك كي لا يضطر للكذب عليكِ في كل مرة يخرج معهم، ولأنك بالتأكيد لا تحبين أن يحرجك حبيبك أمام أصدقائك برسالة نصية أو مكالمة هاتفية، لذا فكري في رد فعله أمام أصدقائه إذا فعلت ذلك معه.
صندوق الوارد
لا تملئي صندوق الوارد بينك وبين حبيبك بعشرات المكالمات التي لم يرد عليها ورسائل نصية سخيفة، فقد يكون فعلاً مشغولاً، وإذا كان يحبك حقًا سيرد عليكِ لاحقًا، وحال تمسكت بذلك الأسلوب، سوف يفقد اهتمامه بك مع مرور الوقت.
عدد الأسئلة
لا تطرحي عليه عدداً كبيراً من الأسئلة مثل ماذا تناولت أثناء السهرة؟ ومتى عدت إلى المنزل؟ لأنه إذا شعر بوجود مساحة شخصية كافية بينكما، سوف يخبرك بشكل تلقائي بكل تفاصيل يومه، فلا تحاصريه كي يطمئن.
فحص هاتفه
قد تكون أسوأ عادة على الإطلاق حتى إذا كانت علاقتكما قوية جداً، فالتعدي على خصوصية الآخر بالتركيز على الرسائل النصية والمكالمات التي تصله أمر غير مقبول.
كلمة المرور
لا تطلبي منه أن يخبرك بكلمات مرور حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي لكي يشعر بأنه شخص موثوق فيه، وإذا وجدت حسابه مفتوحاً بالصدفة أثناء إجرائك مكالمة عاجلة من هاتفه مثلاً، اخرجي من الحساب فوراً قبل قراءة رسائله الشخصية بدافع الفضول.
كوني صديقة أولاً
كوني الملجأ الذي يهرع إليه وليس الجحيم الذي يهرب منه، وحاولي أن تكوني أفضل صديق له كي يبوح لكِ بكل أسراره دون الخوف من رد فعلك.
فرض القرارات
بالتأكيد أنتِ لست المسؤولة الوحيدة عن اتخاذ القرارات، فاتركي له المساحة الكافية كي يقول كلمته ويتخذ قراره خاصةً إذا كان بشأن شيء يخصه وحده مثل الطعام، والملابس التي يرتديها.