أكد مرشح تيار "المردة" طوني فرنجية أن "وجودنا تاريخي في البترون حتى أننا اتهمنا، في بعض المراحل، بالهيمنة ولو أننا كذلك لكان أهالي البترون حاسبونا عام 2005، يوم اعتقد البعض أن تيار المردة إنهار، لكننا حينها كنا أقوى من أي وقت آخر، حيث حصد سليمان فرنجية أعلى نسبة أصوات في قضاء البترون".
وقال خلال عشاء في البترون شارك فيه الوزير السابق يوسف سعادة ومسؤولي المردة في القضاء: " إن رصيد تيار المردة هو محبة الناس من دون استغلال السلطة وتسخير الفرص التي كانت متاحة له في تلك الحقبة. هذا نهجنا ومبادئنا وعقليتنا التي ارتكزنا عليها في الماضي ومنها ننطلق، بكل ثقة، نحو المستقبل".
ورأى أننا "أخطأنا بإخلاء الساحة في البترون أمام من يستغل السلطة الآن، إلا أن كل ما قمنا به نابع من مبادئنا وقيمنا وثقة المردة بحجم القاعدة الشعبية، ومن دعمنا لمن كانوا حلفاءنا آنذاك"، مؤكداً أنها "انطلاقة جديدة نحو مستقبل أفضل، فالسادس من أيار لن يكون كما قبله".
وأضاف: "سنكمل المسيرة معكم ويدنا ممدودة للجميع لما فيه مصلحة البترون وكل الشمال، وتيار المردة مستمر في توسعه في كل المناطق اللبنانية لنشر ثقافته ومبادئه التي حمت لبنان وحافظت عليه في كل الحقبات. تيار المردة لا يلجأ للانتهازية ولا يعتمد على استغلال السلطة بل يرتكز على مصداقيته ووطنيته وإيمانه بالناس وايمان الناس به وإنجازات وزرائنا في المردة تاريخ يدل على رؤية واضحة ويؤسس لمستقبل مزدهر ومتطور".
من جهة أخرى، قال فرنجية: "نعتز بصداقتنا وتحالفنا مع الوزير بطرس حرب، الذي قد نختلف معه استراتيجياً ولكن نتفق معه على العديد من القضايا الوطنية والمبادئ الأساسية".